تعرضت 4 تماثيل أصلية معروضة في كنيسة بالقرب من ميدان القديس بطرس في الفاتيكان للسرقة، الإثنين، وتم إلقاؤها في نهر التيبر.

وكانت التماثيل الخشبية، التي تمثل آلهة الإنكا باتشاما “الأرض الأم”، معروضة في كنيسة بالقرب من ميدان القديس بطرس، ما أغضب الكاثوليك المحافظين للغاية الذين رأوها بمثابة فظاعة وثنية.

وفي مقال افتتاحي، الثلاثاء، وصف رئيس الاتصالات في الفاتيكان أندريا تورنيلي، السرقة بأنها “بادرة عنيفة وتنم عن عدم التسامح”، وأنها “حلقة حزينة تتحدث عن نفسها”.

وتم الاستيلاء على التماثيل، الإثنين، من كنيسة سانتا ماريا في ترانسبونتينا، وألقيت من فوق جسر سانت أنجيلو القريب، وتم نشر مقطع الفيديو على “يوتيوب”.

و طلب بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الجمعة، المغفرة لسرقة تماثيل أصلية من كنيسة سانتا ماريا في ترانسبونتينا بالقرب من الفاتيكان، معلنا أنه تم استردادها بدون أن تتضرر.

وقال البابا فرنسيس خلال جلسة لقمة الفاتيكان حول الأمازون :”بصفتي أسقفًا لأبرشية روما ، أطلب المغفرة ” لما حدث ، وذلك وفقًا لتقارير من مجموعة صحفية.

وأشار البابا إلى أن التماثيل التي سُرقت وأُلقيت في نهر التيبر يوم الاثنين الماضي ” تم العثور عليها” و “لم تتضرر”.