أخبارأخبار العالم العربيمنوعات

الأمير النائم.. صور جديدة تثير تفاعلًا وسط غيبوبة مستمرة منذ 20 عامًا

نشرت الأميرة ريما بنت خالد بن طلال آل سعود صورًا جديدة لشقيقها الأمير الوليد الملقب بـ”الأمير النائم”، وهو مستلقي على فراشه بالمستشفى، ومعها صورة أخرى له وهو طفل صغير، وذلك بمناسبة الذكرى الـ20 للحادث المأساوي الذي تعرض له وأدخله في غيبوبة مستمرة منذ عقدين من الزمان.

وعلقت الأميرة ريما على الصور قائلة في منشور لها عبر منصة إكس: “مرت عشرون سنة على وجودك في المستشفى.. روحك الجميلة وقلبك الطاهر لم يغيبا عن قلوبنا لحظة.. استودعتك حبيبي الوليد بن خالد عند الله الذي لا تضيع ودائعه».

تفاعل كبير

وأثارت الصور تفاعلًا كبيرًا من قبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي، وتفاعل معها ملايين الأشخاص حول العالم، متمنين الشفاء العاجل للأمير الوليد بن خالد بن طلال.

إذ قال أحدهم: «الأمل في الله وحده.. اللهم بحق الأيام المباركة اشفيه شفاء لا يغادر سقما يا رب»، وعلق آخر: “أسال الله العظيم الكريم المنان ذو الفضل العظيم أن يتكرم ويمن عليه ويتفضل بالعافية ويشفيه إن ولي ذلك  القادر عليه وحده”.

وقال ثالث: “اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه ويعافيه ويجمع له بين الأجر والعافية ويقر عيونكم بعافيته عاجلًا غير آجل”.

وعلق آخر مستعينًا بآيات من القرآن الكريم قائلًا: (قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ).. نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفيه مما هو فيه ويعافيه ويجلي عنه هذا المرض ويفرحكم ويفرحنا بشفائه، إنه ولي ذلك والقادر عليه”.

وأبدى آخرون تفاؤلهم بشفاء الأمير النائم، حيث قال أحدهم: “سبحان الله العظيم.. ولله في ذلك حكمة.. سيأتي يوم يفيق فيه الأمير النائم من نومته العميقة.. فماذا ستكون ردة فعله تجاه متغيرات الحياة الآن؟.. إحساسي يقول والعلم عند الله إن صحيان الأمير بحول الله وقوته قريباً ولن يتجاوز 8 شهور”

وشاركه آخر التفاؤل بشفاء الأمير قائلًا: “عندي إحساس تجاه هذا الشخص راح يصير حكاية أسطورية بعد ما يقوم بالسلامة إن شاء الله”.

يقين بالله

فيما روى أحد النشطاء واقعة شهدها تخص الأمير النائم قائلًا: “كنت اعمل بقسم الطوارئ بمستشفى الملك فيصل التخصصي وكان الحادثة التي أصيب فيها الأمير فاجعة للجميع، ومما أذكره ولا يزال في ذاكرتي لقائي بوالده ووالدته وقمة إيمانهما بقدرة الله على تعافيه”.

وأضاف: “وفي 2009 دخل ابني باسل المولود الصغير وعمره شهرين بقسم العناية، وزرت الأمير النائم كما كانت يسمونه شفاه الله، وفي ذلك الحين التقيت بوالده الأمير خالد في المجلس الذي خصصه للقهوة والشاي بالدور الثاني، وكان سموه يعزز يقيني بان ابني سيتعافى، ويؤكد لي مرددًا لا تتزعزع ثقتك بأن الله سيشفيه”.

وتابع: “كلما سمى الإنسان بيقينه بالله سمت عباراته وارتقت نفسه رقي الرضا واليقين.. ابني باسل تعافى من الحمى الشوكية، وهو الآن في الثالث المتوسط ولله الحمد.. اسأل الله لسمو الأمير الوليد الشفاء التام.. وجزى والديه على صبرهما وسموهما بقوة اليقين بالله أن يفرحهم بتعافيه”.

من هو الأمير النائم؟

جدير بالذكر أن الأمير النائم، الوليد بن خالد بن طلال، هو أكبر أبناء الأمير خالد بن طلال آل سعود، وأنجبه من زوجته الأميرة الجاذفية بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود.

وهو من مواليد عام 1987م في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، وكان يدرس في لندن بالكلية العسكرية قبل تعرضه لحادث سيارة عام 2005، وقع في أثناء قيادته سيارته بسرعة عالية، وفقد وعيه تمامًا ودخل في غيبوبة كاملة.

ووفقًا لشبكة CNN فقد اختلفت التشخيصات الطبية لحالة “الأمير النائم” وتمت دعوة وفد طبي مكون من 3 أطباء أمريكيين وآخر إسباني في محاولة لإيقاف النزيف من رأسه لكنه بقي في غيبوبة.

وظل الأمير الوليد نائمًا منذ يوم الحادث حتى الوقت الحاضر، ليُطلق عليه لقب “الأمير النائم”، لكن الأجهزة المتصلة به تعمل ولم تتوقف، وهذا ما يحيي الأمل لدى والده في إمكانية شفائه رغم مرور كل هذه السنوات.

ووفقًا لصحيفة “الوطن” فقد كانت التقارير الطبية قد أكدت وقت الحادث أنّ الأمير الوليد مات دماغيا، وبمجرد نزع الأجهزة عنه سيُعلن خبر وفاته على الفور، لكن والده الأمير خالد بن طلال لا يزال يتمسك بالأمل في أنّ يتعافى ابنه ويعود إلى الحياة في يوم من الأيام.

وعلق الأمير خالد على هذا الأمر قائلًا: «إنّ الله لو شاء أنّ يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره.. ومن حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أنّ يشفيه ويعافيه».

وسبق للأمير النائم تحريك أعضاء من جسمه، حيث كانت الأميرة ريما بنت طلال أخت الأمير والملياردير السعودي، الوليد بن طلال سبق ونشرت مقطع فيديو في عام 2019 لتحريك الأمير رأسه من الجهة اليمني إلى اليسرى.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى