قتل 5 أشخاص بينهم جراء إطلاق نار استهدف منزلاً جنوب شرقي ولاية تكساس، وقال مكتب عمدة مقاطعة سان جاسينتو، إنه تم الإعلان عن مقتل 4 أشخاص في موقع إطلاق النار ببلدة كليفلاند التابعة لمدينة هيوستن في حين توفي الخامس بالمستشفى.

ووفقًا لشبكة ABC News فقد قال مكتب قائد شرطة مقاطعة سان جاسينتو إن إطلاق النار وقع في الساعة 11:31 من مساء أمس الجمعة، مشيرًا إلى أن الشرطة تلقت اتصالا يفيد بحدوث مضايقات في كليفلاند، على بعد حوالي 55 ميلاً شمال هيوستن.

وعندما وصلت الشرطة للمكان عثرت على عدد من المصابين بأعيرة نارية، وأسفر الحادث عن مقتل 5 أشخاص بينهم ثلاثة إناث واثنان من الذكور، وأصغرهم طفل يبلغ من العمر 8 سنوات.

وأوضحت أنه تم اكتشاف ضحيتين في غرفة النوم ملقاتين فوق طفلين على قيد الحياة، كما تم العثور على ثلاثة قاصرين سالمين، لكنهم ملطخون بالدماء، وتم نقلهم إلى مستشفى محلي.

ولم تفصح الشرطة عن هوية الضحايا أو علاقتهم المحتملة بالمشتبه به، لكنها قالت إنهم جميعا من هندوراس، وتعتقد الشرطة أن المذبحة حدثت بعد أن طلب سكان المنزل من المشتبه به، وهو جارهم، التوقف عن إطلاق النار بمسدسه في الفناء الأمامي لأن هناك طفلًا رضيعًا يحاول النوم.

وقال شهود عيان إن الضحايا اقتربوا من السياج الذي يفصلهم عن جارهم وطلبوا منه أن يكف عن إطلاق النار في الفناء لأن لديهم طفل صغير يحاول النوم، بينما كان جارهم يطلق النار وهو يشرب الخمر، ورد عليهم قائلًا: “سأفعل ما أريد القيام به في فناء منزلي”، وسرعان ما تحول الأمر من إزعاج إلى إطلاق النار بسرعة كبيرة، ويبدو أن بعض الضحايا كانوا يحاولون حماية أطفالهم، حيث عُثر على جثثهم ملقاة فوق أطفال لم يصابوا بأذى، حيث كانوا يحاولون إبقاءهم على قيد الحياة.

وأوضحت الشرطة أن جميع الضحايا أصيبوا بالرصاص في المنطقة القاتلة من العنق إلى أعلى “بأسلوب يكاد يكون أقرب إلى الإعدام”إ، وأشارت إلى أن اللقطات المأخوذة من كاميرا باب منزل الضحايا تظهر مطلق النار وهو يدخل المنزل بسلاحه قبل أن يطلق النار على من فيه وعددهم 10 أشخاص، نجا منهم 5 وقتل 5 آخرين.

وأكدت الشرطة أنها ما زالت تبحث عن المشتبه به وهو رجل مكسيكي، يدعى فرانسيسكو أوروبيزا، ويبلغ من العمر 39 عامًا، مشيرة إلى أنه كان مسلحًا ببندقية من طراز AR-15 وتحت تأثير الخمر، ولا يزال طليقًا، وتجري حاليًا عملية مطاردة له يشارك فيها مكتب هيوستن الميداني التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

وأصدر قاضٍ أمرًا بإلقاء القبض على أوروبيزا، وإلزامه بدفع كفالة بقيمة 5 ملايين دولار، وتعتقد السلطات أنه غادر منطقة الحادث مشياً على الأقدام أو على متن دراجة، وأنه هو حالياً في دائرة نصف قطرها ميلين من مكان الحادث.

وتصف السلطات أوروبيزا بأنه رجل من أصل إسباني يتراوح طوله 5 أقدام و 8 أقدام، وشوهد آخر مرة يرتدي الجينز وقميصا أسود وحذاء العمل، وقال المحققون إن لديه لحية صغيرة وشعر أسود قصير.