غير مصنف

بايدن يؤكد استعداده لمناظرة ترامب.. وهذه هي أهم مخاوف الناخبين

رحب الرئيس جو بايدن بالمشاركة في مناظرة علنية مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب، الذي سيواجهه في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها بايدن بوضوح أنه مستعد لمناظرة مع ترامب في إطار حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

ووفقًا لشبكة abcnews فقد قال بايدن في تصريحات له اليوم الجمعة إنه “سعيد” بمناظرة الرئيس السابق دونالد ترامب، لكنه لم يحدد متى يمكن إجراء هذه المناظرة.

وردا على سؤال خلال مقابلة مع المذيع هاورد ستيرن على قناة Sirius/XM، عن استعداده للمشاركة في مناظرة عامة مع سلفه، قال بايدن: “يسعدني مناظرته. وأنا مستعد لذلك، ربما سيكون ذلك في مكان ما. لكن لا أعرف متى”.

رد ترامب وحملته

وردًا على تصريحات بايدن قال مدير حملة ترامب، كريس لاسيفيتا، على حسابه بمنصة التواصل الاجتماعي X: “حسنًا، فلنقم بإعدادها!”

https://twitter.com/LaCivitaC/status/1783880838410653877

من جانبه حاول ترامب التشكيك في أن بايدن يريد مناظرته بالفعل، وكتب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” يوم الجمعة: “يعلم الجميع أنه لا يعني ذلك حقًا” .

وأكد ترامب أنه مستعد للمشاركة في مناظرة مع جو بايدن “في أي وقت وفي أي مكان”. واقترح أن يناظره بايدن مساء الاثنين، أو مساء الثلاثاء، أو مساء الأربعاء، خلال تجمع حملته الحاشد في ميشيغان. كما اقترح ترامب -الذي يحاكم حاليا في نيويورك في محاكمة تاريخية- إجراء المناظرة “الليلة، في قاعة المحكمة”.

https://twitter.com/LaCivitaC/status/1783919176966434892

ترامب والمناظرات

وكان ترامب قد رفض المشاركة في جميع مناظرات الانتخابات التمهيدية لعام 2024 التي أقرتها اللجنة الوطنية الجمهورية، وانسحب من إحدى مناظراته الثلاث مع بايدن في انتخابات عام 2020، لكنه حث بايدن مؤخرًا على المشاركة في المناظرات العامة الثلاث المقرر إجراؤها هذا الخريف في إطار حملة انتخابات 2024.

ومع ذلك، أعربت حملة بايدن عن قلقها بشأن تنظيم هذه المناظرات من قبل لجنة المناظرات الرئاسية، مشيرة إلى أن المجموعة غير الحزبية التي رعت الأحداث منذ الثمانينيات لم تكن واضحة بشأن قدرتها على إدارة مناظرة “عادلة” مع ترامب.

وفي أبريل 2022، صوتت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري أيضًا بالإجماع على الانسحاب من لجنة المناظرات الرئاسية.

ومن المرجح أن تكون المنافسة الثانية بين ترامب وبايدن متقاربة للغاية. وأظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في مارس الماضي أن المرشحين متعادلان إحصائيا في نسبة التأييد من الناخبين المسجلين.

وعقد ترامب وبايدن مناظرتين خلال سباق انتخابات 2020، وأُلغيت مناظرة ثالثة بعدما تأكدت إصابة ترامب بكوفيد-19 ورفض المشاركة في مناظرة افتراضية عن بعد. وعادة ما تشهد الانتخابات الرئاسية الأميركية 3 مناظرات في كل مرة.

ويواجه ترامب الناخبين، في ظل محاكمته في 4 قضايا جنائية تتراوح بين الحصول على وثائق سرية للغاية ومحاولة قلب نتائج الانتخابات السابقة التي خسر خلالها أمام الديمقراطي جو بايدن.

مخاوف الناخبين

وبينما يتحدث الرئيسين السابق والحالي عن المناظرات الرئاسية يواصل الناخبون إثارة مخاوفهم بشأنهما، خاصة تلك التي تتعلق بعمر الرئيس جو بايدن، والمشاكل القانونية التي يواجهها ترامب، باعتبارها الأسباب الأكثر إلحاحًا لمعارضتهم للمرشحين في انتخابات نوفمبر المقبل، وفقًا لأحدث استطلاع أجرته شبكة nbcnews.

ووفقًا لنتائج الاستطلاع فقد سُئل المشاركون في الاستطلاع عن ثلاث نقاط ضعف محتملة لكل مرشح قبل انتخابات الرئاسة، فقالوا إنه بالنسبة لبايدن، كانت فكرة أنه “قد لا يتمتع بالصحة العقلية والجسدية اللازمة ليكون رئيسًا لولاية ثانية” هي السبب الأكثر إلحاحًا بالنسبة لـ 23% من الناخبين المسجلين.

وقال 17% آخرون من الناخبين المسجلين إن مشكلتهم الرئيسية مع بايدن هي أن “ملايين المهاجرين عبروا حدودنا بشكل غير قانوني” خلال فترة رئاسته، واختار 16% رسالة مفادها أن التضخم وصل إلى “أعلى مستوى له منذ 40 عامًا، مما يجعل من الصعب السيطرة على ارتفاع الأسعار”، وقال 15% آخرون إن اختيارهم “كل هذه الأسباب” كانت أكثر إقناعاً.

أم بالنسبة لترامب، فقال 20% من الناخبين المسجلين إن السبب الأكثر إقناعًا لمعارضته هو أنه “يواجه أربع محاكمات جنائية ومدنية مختلفة بسبب ارتكاب مخالفات مزعومة، بما في ذلك تهم جنائية متعددة تتعلق بمحاولات إلغاء انتخابات 2020”.

وقال 14% آخرون إن ترامب “ينسب الفضل إلى مرشحيه بالمحكمة العليا في حرمان المرأة من حقها في الإجهاض”، واختار 8% أنه “يريد العفو عن المدانين باقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى