أخبارأخبار أميركا

غالبية الأمريكيين يدعمون وضع معايير وطنية لخصوصية البيانات

أظهر استطلاع جديد، تم نشر نتائجه أمس الخميس، أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الأمريكيين يريدون أن تضع الحكومة الفيدرالية معايير وطنية لخصوصية البيانات، وفقًا لاستطلاع

فبحسب استطلاع Associated Press-NORC Center for Public Affairs Research and MeriTalk، هناك ما يزيد عن 60٪ من الأمريكيين يعتقدون أن نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي ومعلومات الموقع المادي ليست آمنة عبر الإنترنت، بحسب ما نشره موقع “The Hill“.

لا يزال يتعين على المشرعين في واشنطن تمرير مشروع قانون الخصوصية الرقمية من خلال الكونجرس، وقد يكون هذا التأخير قد أفسد ثقة الأمريكيين بقدرة الحكومة على حماية بياناتهم.

قال 56٪ من المستجيبين إنهم يثقون في أن القطاع الخاص يقوم بعمل أفضل في تحسين خصوصية البيانات على الإنترنت وأمنها من الحكومة الفيدرالية، وقال 23٪ فقط من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع إنهم راضون جدًا أو إلى حد ما عن جهود الحكومة الفيدرالية الحالية لحماية خصوصيتهم وبياناتهم الشخصية عبر الإنترنت.

استطلعت AP-NORC آراء 1004 من البالغين في الفترة من 24 إلى 28 يونيو، بطريقة تم تصميمها لتمثيل السكان ككل، وبلغت نسبة الخطأ في العينة 4.3 نقطة مئوية.

سعى المشرعون في الكونجرس إلى تمرير تشريع خصوصية البيانات لسنوات، لكن الخلافات حول دور الأفراد في إنفاذ الأحكام والتفاعل مع مشاريع قوانين الولاية حالت دون إجماع من الحزبين.

في غضون ذلك، أصدرت كاليفورنيا وفرجينيا وكولورادو قوانين خصوصية حول بيانات السكان لديهم، فيما أعربت مجموعات حقوقية عن مخاوفها من سيناريو مظلم، في ظل تعرض قواعد بيانات تلك الولايات للخطر، وضاعفت الجهود لدفع مشروع قانون من خلال الكونجرس.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين