غالبية الأمريكيين يدعمون وضع معايير وطنية لخصوصية البيانات

أظهر استطلاع جديد، تم نشر نتائجه أمس الخميس، أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الأمريكيين يريدون أن تضع الحكومة الفيدرالية معايير وطنية لخصوصية البيانات، وفقًا لاستطلاع
فبحسب استطلاع Associated Press-NORC Center for Public Affairs Research and MeriTalk، هناك ما يزيد عن 60٪ من الأمريكيين يعتقدون أن نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي ومعلومات الموقع المادي ليست آمنة عبر الإنترنت، بحسب ما نشره موقع “The Hill“.
لا يزال يتعين على المشرعين في واشنطن تمرير مشروع قانون الخصوصية الرقمية من خلال الكونجرس، وقد يكون هذا التأخير قد أفسد ثقة الأمريكيين بقدرة الحكومة على حماية بياناتهم.
Seventy percent of the public believes personal data security should be treated as a national security issue, according to a new AP-NORC/@MeriTalk poll. https://t.co/vDXQAflLt3 pic.twitter.com/3wa6iWjMSy
— AP-NORC Center (@APNORC) September 16, 2021
قال 56٪ من المستجيبين إنهم يثقون في أن القطاع الخاص يقوم بعمل أفضل في تحسين خصوصية البيانات على الإنترنت وأمنها من الحكومة الفيدرالية، وقال 23٪ فقط من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع إنهم راضون جدًا أو إلى حد ما عن جهود الحكومة الفيدرالية الحالية لحماية خصوصيتهم وبياناتهم الشخصية عبر الإنترنت.
استطلعت AP-NORC آراء 1004 من البالغين في الفترة من 24 إلى 28 يونيو، بطريقة تم تصميمها لتمثيل السكان ككل، وبلغت نسبة الخطأ في العينة 4.3 نقطة مئوية.
Privacy for America statement on new AP-NORC survey findings on data privacy pic.twitter.com/EWtCCK7mQb
— Privacy for America (@privacy4america) September 16, 2021
سعى المشرعون في الكونجرس إلى تمرير تشريع خصوصية البيانات لسنوات، لكن الخلافات حول دور الأفراد في إنفاذ الأحكام والتفاعل مع مشاريع قوانين الولاية حالت دون إجماع من الحزبين.
في غضون ذلك، أصدرت كاليفورنيا وفرجينيا وكولورادو قوانين خصوصية حول بيانات السكان لديهم، فيما أعربت مجموعات حقوقية عن مخاوفها من سيناريو مظلم، في ظل تعرض قواعد بيانات تلك الولايات للخطر، وضاعفت الجهود لدفع مشروع قانون من خلال الكونجرس.