غير مصنف

دبلوماسي أمريكي: سنكثف الضغط الاقتصادي على إيران حتى تغير سلوكها

أكد الممثل الخاص لوزير الخارجية الأمريكية لشؤون إيران والمستشار الأعلى لشؤون السياسة في وزارة الخارجية الأمريكية براين هوك استمرار الضغط الاقتصادي على إيران لتغيير سلوكها، مشيرًا إلى أن العقوبات الأمريكية المستمرة قد نجحت.

وقال براين هوك ـ في مقابلة مع قناة “الحرة” الأمريكية الفضائية بثت اليوم الخميس، “إن النظام الإيراني يدفع ثمن “الكساد” الاقتصادي بسبب تصرفه كنظام خارج عن القانون وتهديده جيرانه” ، وأضاف ، أنه بسبب العقوبات، تراجعت مداخيل إيران المالية، واضطرت إلى تخفيض ميزانيتها العسكرية بنسبة 29 في المائة، وقد أبلغت حلفاءها من الحوثيين والمليشيات الشيعية أنها لن تكون قادرة على إمدادهم بالقدر ذاته من الأموال.

وأشار إلى أن إيران كانت تؤمن 70 في المائة من ميزانية حزب الله اللبناني، وهو ما يقدر بحوالي 700 مليون دولار سنويا، لكنه الآن يعاني من تراجع التمويل الإيراني، لذلك أطلق حملة تبرعات في لبنان لتمويل عملياته من أجل تعويض نقص الأموال.

وعن الإجراءات الأمنية التي ستتخذها الولايات المتحدة لتأمين حلفائها بعد إعلان الحوثيين استهداف مطار أبها السعودي، قال “إن الولايات المتحدة اعترضت العديد من شحنات الأسلحة الإيرانية التي تصل الحوثيين من قبل، وسوف تستمر في اعتراضها.

ودعا هوك الحوثيين إلى المشاركة في عملية سياسية في اليمن بقيادة الأمم المتحدة بدلا من شن هجمات.

وأشار المبعوث الأمريكي إلى اعتداءات إيران الأخيرة على السفن في المنطقة، مؤكدا أن واشنطن ستكثف الضغط الاقتصادي على طهران لحرمانها من المواد التي تحتاجها لمنع الهجمات ضد جيرانها.

وتحدث هوك حول دور إيران الساعي لجر المنطقة إلى حرب، وقال إن الضغط على إيران من قبل الولايات المتحدة كبير جدا.. “نريد أن تكون صادرات إيران من النفط الخام صفر. ونحن سعداء بدعم ومساعدة السعودية وضمانها لإمداد السوق الدولية وتعويض البراميل الإيرانية، إيران الآن في حالة ركود وستواجه الكساد الاقتصادي”.

وأضاف، أن على إيران أن تختار أن تكون دولة طبيعية وتكون جزءا من المنطقة، أو أن ترى اقتصادها يتداعى، “نحن نضع ضغوطا غير مسبوقة في التاريخ حتى نرى إيران تغير سلوكها”.

وندد هوك بما تقوم به الميليشيات الحوثية، وقال: “الحوثيون بدعم إيران لا يتبعون قانون الحرب فهم يستخدمون الأطفال كجنود، وكذلك المدنيين كدروع بشرية.. على إيران أن تتحمل الكارثة الإنسانية التي صنعتها في اليمن”.

وأشاد المبعوث الأمريكي الخاص بالتعاون السعودي الأمريكي، مؤكدا أن هذا التعاون وصل إلى مستويات عالية جدا، مشيرًا إلى توقيع واشنطن والرياض للعديد من الاتفاقيات العسكرية لتعزيز قدرة السعودية في الدفاع عن نفسها وردع العدوان الإيراني في المنطقة.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى