غير مصنف

انطلاق الانتخابات الرئاسية المبكرة في كازاخستان

فتحت 9 آلاف و986 مركز اقتراع أبوابها صباح اليوم الأحد، أمام 11 مليونا و814 ألف ناخب يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي تجرى في كازاخستان، ويتنافس على مقعد الرئاسة فيها 7 مرشحين من بينهم امرأة واحدة.

وأدلى الرئيس الأول نور سلطان نزارباييف – الذي أعلن بشكل مفاجئ استقالته في 19 مارس الماضي – بصوته في الانتخابات في مركز الاقتراع ” قصر الأطفال المدارس”، كما أدلي الرئيس المؤقت قاسم جومارت توقاييف بصوته في مركز “مسرح الأوبرا” في العاصمة الكازاخية.

وقال توقاييف – في تصريحات صحفية اليوم – إن “الميزة الفريدة في الحملة الانتخابية هي أولا – وقبل كل شيء – أن هناك 7 مرشحين في الانتخابات الرئاسية، ثانيا: كانت هناك آراء ومقترحات تتعلق بكل الاتجاهات”، مضيفا أن جميع المرشحين أظهروا ثقافة سياسية عالية، وأن الحملة الانتخابية أجريت في مناخ ديمقراطي والأجواء بشكل عام شفافة ومفتوحة.

قرار صائب

يذكر أن نزارباييف أعلن – بشكل مفاجئ – عن استقالته في 19 مارس الماضي، ثم انتقلت صلاحيات رئيس الجمهورية إلي قاسم-جومارت توقاييف، رئيس مجلس الشيوخ لبرلمان كازاخستان في 20 مارس الماضي، الذي أعلن عن إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة.

وقد احتفظ الرئيس الأول نزارباييف بمنصبه كرئيس لمجلس الأمن القومي، ورئيس لحزب (نور الوطن) الحاكم وعضويته بالمجلس الدستوري.

وقال نزارباييف إن قراره التنحي عن الحكم كان “صائبا”، وأنه قرار حظى باعتراف عالمي.

وأضاف نزارباييف – في تصريح صحفي عقب أدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية المبكرة بمركز الاقتراع “قصر أطفال المدارس” في العاصمة الكازاخية – إن “الأمة تصوت في انتخابات اليوم من أجل مستقبلها ومصيرها..فهي انتخابات خاصة.. لقد تنحيت عن منصب الرئيس وسلمت السلطة إلى ممثل آخر بطريقة دستورية”.

وتابع: “قمنا خلال هذه السنوات ببناء بلادنا وأصبحت معروفة للعالم. لقد بنينا اقتصادنا وحصلنا على اعتراف عالمي”، مقدما التهنئة للشعب الكازاخي علي هذا “الحدث التاريخي”، متمنيا لبلاده الخير والازدهار.

 

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى