أخبار أميركااقتصاد

خبير: هذا السبب سيجبر الفيدرالي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة في مايو المقبل

قال خبراء اقتصاديون إن التضخم في الولايات المتحدة أظهر المزيد من علامات التباطؤ، بما يدعم وصوله نحو المعدل المستهدف، وهو ما سيرسل المزيد من الإشارات المقنعة لمسؤولي الفيدرالي الأمريكي لبدء خفض أسعار الفائدة.

وقال كومال سري كومار، رئيس شركة Sri-Kumar Global Strategies، إن تباطؤ التضخم لن يكون هو السبب الرئيسي لخفض أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن أزمة العقارات التجارية في أمريكا، ستكون هي المحرك الرئيسي الذي سيجبر الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة في مايو المقبل.

وقال كومار في مقابلة مع CNBC، إن الفيدرالي سيخفض الفائدة في النصف الأول من العام الجاري، وقد يكون ذلك في اجتماع مايو أو يونيو المقبل.

وأكد كومار أن الدروس المستفادة من أزمة 2008 تشير إلى أنه على الفيدرالي خفض الفائدة عاجلاً وليس آجلاً لتجنب أزمة أخرى قد تكون أسوأ وأشد إيلامًا.

وأضاف: “لا يجب أن يتصرف الفيدرالي مثلما حدث في سبتمبر 2008 عندما سمح لـ Lehman Brothers بالإفلاس.. فلو كان قد تصرف في يوليو أو أغسطس 2008 واتخذ الخطوات الضرورية، لكنا قد تجنبنا السقوط الحاد الذي حدث بعد ذلك.

ووفقًا لموقع cnbcarabia فقد عاد الخوف من حدوث أزمة بين البنوك الإقليمية في أمريكا يطفو إلى السطح من جديد الأسبوع الماضي، بعد أن كشف بنك New York Community  عن خسائر مفاجئة وخفض حاد في التوزيعات.

ويعد قطاع البنوك مصدرًا رئيسيًا للكثير من القلق في الأسواق المالية. حيث تشير معدلات الفائدة المرتفعة وتذبذب قيم الأصول إلى أن البنوك قد تكبل بجبل من القروض المتعثرة إذ يعاني المقترضون لإعادة سداد أو إعادة تمويل قروض الرهن العقاري المستحقة.

ورغم أن هناك مسؤولون وخبراء يرون أن الاضطرابات التي حدثت العام الماضي في القطاع المصرفي فريدة من نوعها ولا تفرض مخاطر على النظام المالي الأوسع نطاقاً، إلا أن كومار يرى أن الخطر لا يقتصر على NYCB فقط.

وأضاف: “ظللت أكرر العام الماضي أنها مسألة نظامية، وتتراكم، وأعتقد أننا نصل إلى الذروة الآن. واستشهد بتداعي مجموعة العقارات الصينية Evergrande كمرجع تحذيري لأمريكا.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى