أخبارأخبار أميركا

بايدن يدافع عن ضرباته في اليمن وترامب يسخر منه: لدينا 3 حروب يديرها وزير دفاعنا من المستشفى

وجّه الرئيس السابق، دونالد ترامب، انتقادات حادة لإدارة الرئيس الحالي جو بايدن، بعد قراراها بشن ضربات مشتركة مع بريطانيا ضد أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، مستنكرًا الدخول في حروب وصراعات جديدة بينما لا يزال وزير الدفاع لويد أوستن يعالج في المستشفى.

وكتب ترامب منشورًا ساخرًا عبر منصة Truth Social الخاصة به قال فيه: “اسمحوا لي.. هل أنا أفهم ما يجري بشكل صحيح. نحن نلقي القنابل في جميع أنحاء الشرق الأوسط مرة أخرى، ووزير دفاعنا، الذي اختفى منذ خمسة أيام، يدير الحرب من جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به في غرفة المستشفى”.

وأضاف: “تذكروا أن هذه (إدارة بايدن) هي نفس العصابة التي استسلمت في أفغانستان، حيث لم تتم محاسبة أو إقالة أحد. لقد كانت اللحظة الأكثر إحراجًا في تاريخ الولايات المتحدة”.

وتابع قائلًا: “الآن لدينا حروب في أوكرانيا وإسرائيل واليمن، لكن لا توجد حرب على حدودنا الجنوبية. هذا يجعل من المنطقي جدًا أن جو بايدن الفاسد هو أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة!”.

ووفقًا لشبكة CNN فقد اعتبرت إدارة بايدن الضربات في اليمن ردًا مهمًا بعد أن حذرت الحوثيين أكثر من مرة أنهم سيتحملون عواقب الهجمات المتكررة بالطائرات بدون طيار والصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر.

وجاءت هذه الضربات في الوقت الذي لا يزال فيه أوستن في المستشفى بعد مضاعفات جراحة سرطان البروستاتا، وهو أمر لم يتم إبلاغ الرئيس بايدن به لعدة أيام.

دفاع بايدن

من جانبه دافع البيت الأبيض، اليوم الجمعة، عن الأمر الذي أصدره بايدن للجيش الأمريكي، بالتنسيق مع المملكة المتحدة وشركاء آخرين، بتنفيذ ضربات انتقامية كبيرة ضد المسلحين الحوثيين في اليمن.

ووفقًا لشبكة abcnews فقد قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إن الإدارة الأمريكية لا تسعى لحرب مع اليمن.

وأضاف: “لسنا مهتمين بصراع من أي نوع في اليمن، وفي الواقع، كل ما كان يفعله الرئيس هو محاولة منع أي تصعيد للصراع، بما في ذلك الضربات التي تمت الليلة الماضية”.

ردود فعل متباينة

وواجهت هذه الخطوة، التي تهدف إلى إضعاف قدرة الحوثيين على مواصلة استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر، ردود فعل متباينة في الكونغرس، وأثارت انتقادات من جانب بعض الديمقراطيين

التقدميين والجمهوريين المتشددين، الذين استنكروا اتخاذ بايدن القرار بمفرده دون الرجوع للكونغرس والحصول على موافقته.

وعندما سأل أحد الصحفيين كيربي عن مجموعة المشرعين من الحزبين الذين يؤكدون أن بايدن انتهك قرار سلطات الحرب، رد قائلًا: “نحن مرتاحون وواثقون للغاية في السلطات القانونية التي مارسها الرئيس لشن هذه الضربات”.

ووصف الرئيس بايدن الضربات بأنها “إجراء دفاعي” تم اتخاذه في ضوء الهجمات الـ 27 التي شنها المسلحون الحوثيون في البحر الأحمر منذ نوفمبرالماضي، والتي قال إنها أثرت على أكثر من 50 دولة.

في المقابل رحب بعض المشرعين، مثل زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل ورئيس مجلس النواب مايك جونسون، بالإجراء باعتباره ضروريًا وطال انتظاره.

وقال ماكونيل: “يجب على الولايات المتحدة وحلفائها ألا يتركوا أي مجال للشك في أن أيام العدوان الإرهابي الذي لم يتم الرد عليه قد ولت”.

من جانبه قال المتحدث العسكري للحوثيين، العميد يحيى سريع، إن الضربات التي شنتها أمريكا وبريطانيا على اليمن “لن تمر دون رد ودون عقاب”، مؤكدًا ان الحوثيين سيستمرون في استهداف السفن في البحر الأحمر التي تتجه نحو الموانئ الإسرائيلية.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى