أخبارأخبار أميركا

البيت الأبيض بألوان العلم الإسرائيلي.. وبايدن يؤكد: نقف إلى جانب إسرائيل وهذا لن يتغير أبدًا

أضاءت إدارة الرئيس جو بايدن واجهة مقر البيت الأبيض في العاصمة واشنطن باللونين الأبيض والأزرق المميزان للعلم الإسرائيلي، لتأكيد الدعم الأمريكي لإسرائيل في الحرب الدائرة بينها وبين حركة حماس في قطاع غزة الفلسطيني حاليًا.

ونشرت الصفة الرسمية للبيت الأبيض على منصة X صورة البيت الأبيض وهو مضاء بألوان علم إسرائيل، وعلّق عليها قائلًا: “تمت إضاءة البيت الأبيض باللونين الأزرق والأبيض الليلة كرمز لدعم الولايات المتحدة الدائم وتضامنها مع شعب إسرائيل في أعقاب الهجمات الإرهابية المروعة التي ارتكبتها حماس”.

كما أعاد الرئيس بايدن نشر الصورة على حسابه الرئاسي بمنصة X أيضًا، وعلّق عليها بقوله: “الليلة، تقول أمريكا بوضوح للشعب الإسرائيلي والعالم والإرهابيين في كل مكان أننا نقف إلى جانب إسرائيل، وأن هذا لن يتغير أبدًا”.

وأظهرت إضاءة البيت الأبيض بألوان علم إسرائيل الانحياز الأمريكي الكامل إلى جانب إسرائيل، والتجاهل التام لمئات الفلسطينيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال في أعنف قصف تشنه على قطاع غزة.

وفي الإطار نفسه أدان الرئيس الأسبق، باراك أوباما، الهجوم الفلسطيني على إسرائيل، ودعا إلى “سلام عادل ودائم للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.

وكتب أوباما في تغريدة على حسابه بمنصة X: “يجب على جميع الأمريكيين أن يشعروا بالرعب والغضب من الهجمات الإرهابية الوقحة على إسرائيل وذبح المدنيين الأبرياء”.

وأضاف: “إننا نحزن على الذين ماتوا، ونصلي من أجل العودة الآمنة لأولئك الذين تم احتجازهم كرهائن، ونقف بشكل مباشر إلى جانب حليفتنا إسرائيل، وهي تعمل على تفكيك حماس”.

وتجاهل أوباما تماما الضحايا من الفلسطينيين، ولم يبدى أي رد فعل على العدوان الإسرائيلي. وسبق أن عبر البيت الأبيض عن دعمه التام لإسرائيل مبررًا أفعالها، كما بادرت إدارة بايدن بإرسال أسلحة إلى إسرائيل وحاملة طائرات ومساعدات إضافية.

وقتل 11 أمريكيا على الأقل في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل، وفق ما أعلنه الرئيس بايدن أمس، وقال في بيان أصدره البيت الأبيض: “للأسف، نعلم الآن أن ما لا يقل عن 11 مواطنًا أمريكيًا كانوا من بين القتلى، والعديد منهم استقروا في إسرائيل”.

وتعليقا على الرهائن المحتجزين قال بايدن: “لقد وجهت فريقي للعمل مع نظرائهم الإسرائيليين في كل جانب من جوانب أزمة الرهائن، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخبارية ونشر خبراء من مختلف أنحاء حكومة الولايات المتحدة للتشاور مع نظرائهم الإسرائيليين وتقديم المشورة لهم بشأن جهود استعادة الرهائن”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى