أخبار أميركا

السعودية قد تواجه عقوبات أمريكية ردًا على قرار خفض إنتاج النفط

ترجمة: مروة مقبول – أفادت شبكة NBC News بأن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس تأجيل المساعدات العسكرية للسعودية، ردًا على قرارها بخفض إنتاج النفط.

وقد أوضح التقرير أن هذه المساعدات تشمل عدد 300 صاروخ باليستي موجهة Patriot MIM-104E، التي أبرمت المملكة العربية السعودية عقدًا لشرائها من أجل صد هجمات المتمردين الحوثيين في اليمن.

وقالت مصادر للشبكة الإخبارية إن بعض المسؤولين العسكريين يؤيدون الفكرة، بينما أكد آخرون على أن العلاقة العسكرية بين البلدين يجب أن تظل منفصلة عن الخلاف النفطي، وأن إعاقة توريد تلك الصواريخ قد يُعرض القوات الأمريكية والمدنيين في السعودية للخطر.

وكانت الخطوة التي إتخذتها مجموعة الدول المنتجة للنفط في “أوبك”، ومن أكبرها السعودية وروسيا، في وقت سابق هذا الشهر بشأن خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا، غضب البيت الأبيض الذي يسعى للسيطرة على التضخم وخفض أسعار الوقود.

وكان من المتوقع أن تقوم الإدارة الأمريكية بالرد على هذا الإجراء، خاصة بعد لقاء الرئيس جو بايدن مع شبكة CNN في وقت سابق من هذا الشهر، حيث أكد على أنه “ستكون هناك بعض العواقب لما فعلوه مع روسيا”.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، قام بايدن بزيارة السعودية في يوليو، واعتقد مسؤولون في البيت الأبيض أن “صفقة سرية” قد تم إبرامها مع الزعيم السعودي محمد بن سلمان لتعزيز إنتاج النفط ، وفقًا لتقرير من صحيفة نيويورك تايمز.

ومع ذلك، فاجأهم سلمان بالإعلان عن قرار خفض إنتاج النفط بدلاً من ذلك، مما أثار غضب مسؤولي البيت الأبيض.

وأضافت المصادر إلى أن العقوبات لن تقتصر على عرقلة المساعدات العسكرية فحسب، بل هناك خيار آخر يتمثل في استبعاد السعودية من التدريبات العسكرية والالتزامات الإقليمية المقبلة أيضًا.

كما قدم السناتور الديمقراطي كريس مورفي (كونيتيكت) مقترحًا ينص على نقل أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية من المملكة العربية السعودية إلى أوكرانيا، في ردٍ تصعيدي على قرار النفط.

وقال مسؤول أمريكي “يجب أن يكون هناك توازن بين معاقبة المملكة العربية السعودية وعدم جعل الحياة أكثر صعوبة أو خطورة بالنسبة للولايات المتحدة”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين