غير مصنف

المعارضة التركية تؤكد ثقتها بالفوز في إعادة انتخابات إسطنبول

أكد حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا اليوم الأربعاء، أن مرشحه في انتخابات رئيس بلدية إسطنبول سينافس على المنصب ويفوز به مرة أخرى بعد أن أمرت لجنة الانتخابات بإعادة الانتخابات بالمدينة فى قرار أثار قلق المستثمرين وأدى إلى انتقاد أوروبي.

وذكرت قناة “سكاى نيوز عربية” أن الرئيس رجب طيب أردوغان مارس ضغوطا لإعادة الانتخابات بعد أن فقد حزبه الحاكم “العدالة والتنمية” السيطرة على “اسطنبول” أكبر مدن تركيا في الانتخابات التي جرت في 31 مارس الماضي، ورحب بقرار اللجنة العليا للانتخابات.

أحزاب تدعم

وفى سياق متصل، أشارت عدة أحزاب تركية صغيرة معارضة إلى أنها قد تدعم أكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض لمنصب رئيس بلدية إسطنبول في إعادة الانتخابات مسلطة الضوء على المخاطر التي يواجهها أردوغان وحزبه نتيجة إعادة الانتخابات.

واتهم كمال قليجدار زعيم حزب الشعب اللجنة العليا للانتخابات بخيانة ثقة الناخبين والرضوخ لضغوط حزب العدالة والتنمية، وقال قليجدار ـ لنواب الحزب في البرلمان التركي ـ ” ما دمتم ترغبون بشدة فى إعادة الانتخابات، فافعلوا ذلك كيفما تريدون، سنخرج منتصرين كل مرة”.

من جانبها، قالت ميرال أكشينار زعيمة الحزب الصالح الذى شكل تحالفا مع حزب الشعب الجمهورى العلمانى من أجل انتخابات مارس إن القرار الذى أصدرته لجنة الانتخابات أعاد البلاد إلى حقبة الانقلابات العسكرية التركية، مضيفة أن” قرار لجنة الانتخابات بمثابة انقلاب مدنى يفوق أيام الانقلابات العسكرية”.

انتقاد أوغلو

انتقد أحمد داوود أوغلوالرئيس التركي السابق والقيادي البارز بحزب العدالة والتنمية الحاكم بشدة قرار اللجنة العليا للانتخابات إعادة الانتخابات في إسطنبول.

وقال أحمد داوود أوغلو في تغريدات عبر صفحته الرسمية على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) إن “قرار اللجنة العليا للانتخابات يتناقض مع القوانين الدولية واتفاقياته المقررة”.

وتشهد العلاقات بين أحمد داوود أوغلو والرئيس التركي رجب طيب أردوغان توترات كبيرة في الفترة الأخيرة.

وأعلنت عدة أحزاب تركية أنها ستدعم مرشح المعارضة لمنصب رئيس بلدية إسطنبول في إعادة الانتخابات، وذلك احتجاجا على قرار المجلس الأعلى للانتخابات إلغاء نتائج انتخابات البلدية التي أجريت في مارس الماضي.

وأُعلن فوز أكرم إمام أوغلو -مرشح حزب الشعب الجمهوري- بمنصب رئيس بلدية إسطنبول في منتصف أبريل الماضي، بعد أسابيع من الجدل بشأن النتائج وإعادة فرز جزئي للأصوات.

وطالب الرئيس التركي وحزبه العدالة والتنمية الحاكم مرارا بإلغاء انتخابات إسطنبول بزعم حدوث مخالفات على نطاق واسع.

تنافس من جديد

وعقد حزب السعادة الإسلامي -الذي حصل مرشحه نجدت جوكجنار على أكثر من 100 ألف صوت- اجتماعا طارئا أمس الثلاثاء. ونقلت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية عن جوكجنار قوله: “أنا مستعد للانسحاب لصالح إمام أوغلو، سأنتظر قرار حزبي”.

وكان قد أُعلن فوز أكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري بمنصب رئيس بلدية إسطنبول في منتصف أبريل، بعد أسابيع من الجدل بشأن النتائج وإعادة فرز جزئي للأصوات.

وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية الحاكم مرارا بإلغاء انتخابات إسطنبول بزعم حدوث مخالفات على نطاق واسع.

وقال أردوغان إن بن علي يلدريم سيخوض الانتخابات مجددا كمرشح عن حزب العدالة والتنمية لمنصب رئيس بلدية إسطنبول في الشهر المقبل، فيما أعلن حزب الشعب الجمهوري المعارض أنه لن يقاطع جولة إعادة الانتخابات المقررة في 23 يونيو المقبل.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى