غير مصنف

دراسة : احذروا مجفف الأيدي الهوائي ” يحمل من 18 الى 60 نوعا من البكتيريا “

كشفت دراسة أجرتها مؤخرا الجمعية الأميركية للأحياءالدقيقة أن مجفف اليدين الأوتوماتيكي ليس هو الخيار الأمثل لتجفيف الأيدي المبتلة، عقب غسلها.

وذكرت الدراسة أن جهاز التجفيف ينفث خلال عمله بكتيريا الفضلات البشرية المتناثرة في الجو على يدي مستخدمه أثناء تجفيفهما.

واختبر الباحثون خلال الدراسة الهواء المنبعث من أحد أجهزة التجفيف لمدة 30 ثانية، ووجدوه مليئا بجزيئات البراز الدقيقة، التي تنتشر في الهواء لدى إطلاق الماء لتنظيف المرحاض، ولا سيما إن كان مكشوفا.

ووجدوا أن عينات الهواء موضوع الاختبار حملت 18 إلى 60 نوعا من فصائل البكتيريا.

كما وجدوا أن هواء الحمام المجرد (غير المنبعث من الجهاز) لا يحمل سوى ما معدله فصيلة واحدة أو أقل من تلك الجراثيم، حتى لدى التعرض إليه لمدة دقيقتين.

أما فوهة جهاز التجفيف، فقد سجلت أدنى مستويات تواجد تلك البكتيريا!

وقام فريق الدراسة في جامعة كونكتيكت باختبار هواء المجففات في 36 حماما في كلية الطب، التي تضم مختبرا ينتج كما كبيرا من جراثيم من فصيلة PS533 غير الضارة.

ووجد الباحثون أن نسبة تتراوح بين 2 و 5 في المئة من جراثيم هذه الفصيلة توجد في عينات الهواء التي تم اختبارها.

وفال الباحثون “تعكس هذه النتائج أن أنواعا عدة من البكتيريا، بما فيها الأنواع الناقلة للأمراض والجراثيم، بإمكانها الوصول إلى الأيدي المعرضة لمجفف الهواء في الحمام.

وأضافوا ” أن هذه الجراثيم قد تتبعثر في هواء المبنى إضافة إلى الأيدي المجففة آليا”.

وتشير الدراسة إلى احتمال أن تكون تلك الأجهزة “مخزنا” للبكتيريا، أو أن الانبعاث الكثيف للهواء يضاعف التعرض لهواء الحمام، الملوث بالجراثيم أساسا.

وينصح معدو الدراسة باستخدام المناديل الورقية لتجفيف الأيدي، كونها لا تحمل الكم الهائل من الجراثيم، الذي تتركه المجففات الآلية على أيدي مستخدميها.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى