رفع الرئيس الأمرركي دونالد ترامب، القيود الأميركية على الألغام الأرضية المضادة للأفراد. وأعلن البيت الأبيض اليوم الجمعة، أن السياسات الجديدة تسمح للجيش الأمريكي باستخدام الألغام المضادة للأفراد في أي منطقة من العالم “في ظروف استثنائية”.

وأوضح البيت الأبيض أن هذه السياسة تخص ألغاما متطورة ذاتية التدمير، مصممة خصوصا لتفادي إلحاق الأضرار بالمدنيين والقوات الحليفة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام إن “وزارة الدفاع اعتبرت أن القيود المفروضة على القوات الأمريكية من خلال سياسات إدارة أوباما، من شأنها أن تضع القوات الأمريكية في موقع ضعف في أي نزاع مع خصومها”.

من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، في وقت سابق الجمعة، إن الألغام أداة مهمة تحتاج إليها القوات الأميركية، ومن المتوقع أن تخفف إدارة الرئيس دونالد ترامب قيودا سارية منذ عهد الرئيس السابق باراك أوباما على استخدام وحيازة الجيش لها.

وقال إسبر في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيطالي “الألغام أداة مهمة تحتاج إليها قواتنا… لضمان نجاح المهام وكذلك من أجل الحد من الخطر على القوات”.

وأضاف “ومع ذلك فإننا في كل شيء نفعله نريد ضمان أن هذه الأدوات، وهي لألغام في هذه الحالة، تأخذ بالاعتبار أيضا كلا من سلامة الاستخدام وسلامة المدنيين وغيرهم بعد أي صراع”.

يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أعلن عن الحد من استخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد في سبتمبر 2014، مشيرا إلى أن واشنطن تسعى لجعل سياساتها متطابقة مع معاهدة أوتاوا لحظر الألغام، التي تم توقيعها عام 1997 وتعتبر أكثر من 160 دولة في العالم أطرافا فيها، فيما الولايات المتحدة لم توقعها.