صرح عباس موسوي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، الثلاثاء، بأن الجمهورية الإسلامية ستكون مستعدة قريبًا لتقديم تفاصيل خطتها للسلام في مضيق هرمز المهم إستراتيجيًا.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قال إن المبادرة تمثل مشروعًا للتعاون بين إيران ودول المنطقة لإرساء الأمن في الخليج وبحر عمان ومضيق هرمز، مع التأكيد في الوقت نفسه على أن تواجد القوات الأجنبية في المنطقة يتسبب في مخاطر لأمن الممرات المائية وأمن الملاحة البحرية وأمن النفط والطاقة.

وقال “موسوي” لإذاعة جمهورية إيران الإسلامية، إنه سيتم تقديم التفاصيل للدول المشاركة: البحرين وقطر والكويت وسلطنة عمان والسعودية والإمارات والعراق، وكذلك الأمم المتحدة في الوقت المناسب.

وأعلنت السعودية والإمارات في سبتمبر الماضي، عزمهما الانضمام إلى تحالف تقوده الولايات المتحدة لحماية الملاحة في الخليج، وذلك بعدما تعرضت منشآت تابعة لشركة “أرامكو” السعودية لهجوم.

و يعتبر مضيق هرمز من الممرات المائية المهمة والإستراتيجية في العالم بالنسبة لأسواق النفط، ويقع في منطقة الخليج ويفصل بين إيران من الشمال وسلطنة عمان من الجنوب، ولا يتجاوز عرضه 21 ميل بحري. ومنذ عام 2018 نقل عبره حوالي 24 % من الإنتاج العالمي للنفط.

ويعد المضيق الذي لايتعدى عرض مسارات الشحن فيه 2 ميل بحري فقط في كل اتجاه، الطريق الوحيدة لنقل النفط من الخليج إلى محيطات العالم. لهذا السبب فإن أي تهديد في المنطقة يهدد أسواق النفط.