أخبار أميركاأخبار العالم العربي

سوليفان يزور السعودية لمناقشة صفقة ضخمة تشمل التطبيع مع إسرائيل

يتوجه مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إلى السعودية هذا الأسبوع، لإجراء محادثات واسعة النطاق مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بشأن عدد من القضايا.

وكشف موقع “أكسيوس” أن سوليفان، يسعى خلال هذه الزيارة  لمناقشة “صفقة ضخمة محتملة” تشمل التطبيع مع إسرائيل ومعاهدة دفاعية بين واشنطن والرياض، قبل أن يقوم بعرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن زيارة سوليفان تأتي ضمن جهود البيت الأبيض للعمل على إبرام اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل مقابل صياغة معاهدة دفاعية بين أمريكا والسعودية، وتفاهمات تتعلق بدعم الولايات المتحدة لبرنامج نووي مدني سعودي.

وتأمل إدارة بايدن أن يتم خلال الزيارة التوصل إلى “اتفاق ثنائي” مع السعودية، يتم عرضه بعد ذلك على الجانب الإسرائيلي، الذي سيكون مطلوبًا منه الالتزام بمسار يقود إلى حل الدولتين لإتمام الاتفاق.

وقال مسؤول إسرائيلي إنه “كان هناك تقدم كبير في المحادثات بين الولايات المتحدة والسعودية حول مسودة معاهدة الدفاع الخاصة بهما” مشيرًا إلى أن الجانبين الأمريكي والسعودي يريدان إنهاء الجانب الخاص بهما من الصفقة قبل وضعها على طاولة الحكومة الإسرائيلية لتكون أمام خيار قبولها أو رفضها.

ووفقًا لمسؤول أمريكي فإن سوليفان يعتزم إجراء محادثات مع ولي العهد السعودي بخصوص مسألة التطبيع مع إسرائيل، لكنه لا يتوقع تحقيق انفراجة كبيرة بشأنها”.

وتوقفت المحادثات بين أمريكا والسعودية في أعقاب الحرب على غزة، لكن المحادثات استؤنفت في الأشهر القليلة الماضية، وقال وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، إن الجانبين حققتا “تقدمًا جيدًا” في المحادثات بشأن التطبيع مع إسرائيل، دون تحديد جدول زمني لإبرام اتفاق.

كما صرح الرئيس بايدن مؤخرًا بأن السعودية ودول عربية أخرى “على استعداد للاعتراف الكامل بإسرائيل، بشرط أن تكون هناك خطة بشأن إنهاء الحرب في غزة، وأن يكون هناك مسار للوصول إلى حل الدولتين”.

ولا تعترف السعودية بإسرائيل، ولم تنضم إلى الاتفاقات الإبراهيمية التي طبّعت بموجبها الإمارات والبحرين والمغرب علاقاتها مع إسرائيل. وبذلت إدارة بايدن جهودا حثيثة لإقناع السعودية بتطبيع العلاقات.

ووفقًا لموقع “الحرة” تضع السعودية عدة شروط للتطبيع مع إسرائيل من بينها الحصول على ضمانات أمنية من واشنطن، ومساعدتها في تطوير برنامج نووي مدني، بالإضافة إلى وضع مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية، وهو أمر أعرب نتنياهو عن رفضه مرارًا وتكرارًا.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى