كلية الديمقراطيين تعلن تضامنها مع المتظاهرين في الجامعات وتنتقد البيت الأبيض
أعربت كلية الديمقراطيين، ذراع التوعية الجامعية التابعة للجنة الوطنية الديمقراطية (DNC)، عن تضامنها مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بالجامعات في جميع أنحاء البلاد، وانتقدت تعامل البيت الأبيض مع الحرب الإسرائيلية على غزة، وفقًا لبيان صدر يوم الثلاثاء.
وجاء في بيان كلية الديمقراطيين الأمريكيين: “شهدنا الأسبوع الماضي أعمالاً بطولية من جانب الطلاب في جميع أنحاء البلاد للاحتجاج والاعتصام من أجل إنهاء الحرب في فلسطين وإطلاق سراح الرهائن”.
وأضاف البيان: “منذ بداية هذا الصراع، كان لدى الديمقراطيين الجامعيين والطلاب من كل مناحي الحياة الوضوح الأخلاقي لرؤية هذه الحرب على حقيقتها: إنها مدمرة وإبادة جماعية وغير عادلة”.
وانتقد البيان الجمهوريين التابعين لحركة “MAGA” وغيرهم من المشرعين بسبب “تشويه سمعة جميع المتظاهرين”، رغم أن غالبية الاحتجاجات سلمية.
وانتقد البيان أيضًا نهج البيت الأبيض تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة، مشيرًا إلى أنه في حين أنها “ملتزمة بإعادة انتخاب الرئيس بايدن والديمقراطيين عبر سباقات الاقتراع في كل ركن من أركان أمتنا”، إلا أنهم أيضًا “يحتفظون بالحق في انتقاد الحزب الديمقراطي عندما يفشل في تمثيل أصوات الشباب”.
وتابع البيان: “لقد اتخذ البيت الأبيض المسار الخاطئ المتمثل في إستراتيجية العناق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإستراتيجية الكتف الباردة التي تم التعامل بها قاعدة الحزب الجماهيرية وجميع الأمريكيين الذين يريدون رؤية نهاية لهذه الحرب. وفي كل يوم يفشل فيه الديمقراطيون في الوقوف متحدين من أجل وقف دائم لإطلاق النار وحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، يجد المزيد والمزيد من الشباب أنفسهم يشعرون بخيبة أمل من الحزب الديمقراطي”.
ووفقًا لصحيفة thehill فقد ركزت الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد – من جامعة كولومبيا ومدارس Ivy League الأخرى على الساحل الشرقي، إلى الجامعات الحكومية في ميشيغان وتكساس وكاليفورنيا – على الوضع الإنساني المتردي في غزة، وطالبت بوقف إطلاق النار لحماية حياة الفلسطينيين.
واستولى المتظاهرون في جامعة كولومبيا على مبنى في الحرم الجامعي اليوم الثلاثاء، وأغلقوا المداخل ورفعوا العلم الفلسطيني خارج نافذة قاعة هاميلتون بالجامعة.
وأعرب البيان عن تضامنه مع المتظاهرين “المطالبين بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وحل الدولتين حيث يمكن للفلسطينيين والإسرائيليين العيش جنبا إلى جنب في سلام”. وتابع البيان: “باعتبارنا ناخبين شباب، ندرك جيدًا أنه بحلول شهر نوفمبر، ستحدد أصواتنا من سيفوز بالبيت الأبيض”.
