أخبار

جورج غالاوي يعود للبرلمان البريطاني بدعم الجالية المسلمة ويهدي فوزه إلى غزة

عاد السياسي البريطاني المخضرم، جورج غالاوي، للبرلمان البريطاني بدعم من الجالية المسلمة، في تصويت وصف بأنه “استفتاء على حرب غزة”

ووفقًا لصحيفة الغارديان البريطانية فقد فاز غالاوي بنحو 40% من الأصوات في الانتخابات الفرعية للبرلمان البريطاني عن مدينة روتشديل، التي هيمنت عليها الحرب الإسرائيلية المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

ويأتي فوز غالاوي بعد واحدة من أكثر الانتخابات الفرعية إثارة للجدل في التاريخ البريطاني الحديث، وكان فريقه واثقا للغاية من فوزه لدرجة أنهم في غضون ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع أخبروا الصحفيين أنه فاز “بشكل مريح”.

وأهدى غالاوي فوزه إلى غزة موجهًا حديثه خلال خطاب النصر إلى زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، قائلًا: “كير ستارمر، هذا من أجل غزة”، وأضاف: “ستدفعون ثمنًا باهظًا للدور الذي لعبتموه في تمكين الكارثة التي تحدث حاليًا في غزة المحتلة وتشجيعها وتغطيتها”.

وسبق أن أطاح غالاوي، وهو عضو برلماني سابق عن حزب العمال، بحزبه السابق في 3 انتخابات، وسيعود إلى البرلمان للمرة الرابعة خلال 37 عامًا. وقال غالاوي “إن حزب العمال يدرك أنه فقد ثقة الملايين من ناخبيه الذين صوّتوا له بإخلاص جيلا بعد جيل”.

وكان حزب العمال، الذي يحتل مرتبة عالية في استطلاعات الرأي، يتوقع منافسة سهلة لشغل مقعد النائب الحالي، توني لويد، الذي توفي في 17 يناير الماضي بسبب سرطان الدم.

لكن الحملة دخلت في حالة من الفوضى عندما قام مرشح الحزب أزهر علي بتكرار نظريات المؤامرة المناهضة لإسرائيل بشأن عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة حماس وفصائل من المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي، ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة في القدس والضفة الغربية.

واضطر حزب العمال في النهاية إلى التبرؤ من علي والتخلي عن حملته بعد أسبوع واحد فقط من المنافسة. وعلى الرغم من أن اسم علي كان على ورقة الاقتراع، إلا أن الأوان كان قد فات لاختيار مرشح آخر، وأوقف حزب العمال جميع الحملات الانتخابية في المدينة منذ ما يقرب من 3 أسابيع.

في المقابل كان غالاوي متحمسًا، وقام بجولة في روتشديل بمكبر الصوت، واصفًا الانتخابات الفرعية بأنها “استفتاء على غزة”، وفرصة لتنظيم احتجاج ضد حزب العمال.

ووفقًا لموقع “الجزيرة نت” يعتبر غالاوي من أبرز المؤيدين للقضية الفلسطينية، حيث قاد قوافل شريان الحياة الدولية إلى غزة التي زارها مع ناشطي التضامن، وحصل على الجنسية الفلسطينية التي قدمها له إسماعيل هنية الذي كان يشغل منصب رئيس وزراء الحكومة آنذاك.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى