أخبارسياحة وسفر

أكبر سفينة سياحية في العالم تبدأ رحلتها الأولى بدعم ميسي

بدأت أكبر سفينة سياحية في العالم رحلتها الأولى اليوم السبت، حيث غادرت ميناء ميامي جنوب فلوريدا في أول رحلة لها عبر الجزر الاستوائية، والتي تستغرق 7 أيام، وفقًا لوكالة “أسوشيتد برس“.

تحمل السفينة اسم “أيقونة البحار  Icon of the Seas”، وتتبع شركة “رويال كاريبيان إنترناشيونال Royal Caribbean International”، ويبلغ حجمها 4 مجمعات سكنية تقريبًا بما يعادل بلدة صغيرة، وتتكون من 20 طابقًا، ويمتد طولها لمسافة 1200 قدم (365 مترًا) تقريبًا من مقدمة السفينة إلى مؤخرتها، وتتميّز بقبة زجاجية عملاقة تغطّي مقدّمتها.

وتتسع سفينة أيقونة البحار، التي بدأ بناؤها في العام 2021، لنحو 8 آلاف راكب، ويمكن أن تصل حمولتها الإجمالية إلى 250800 طن؛ أي خمس مرات حجم حمولة سفينة “تيتانيك”.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة بناء السفن، ماير توركو تيم ماير: “هذه السفينة هي حتى الآن، وفقا لمعلوماتنا، أكبر سفينة سياحية في العالم”. وهناك سفينتان أخريان بالحجم نفسه في دفتر طلبات ماير توركو.

واستعدت السفينة لرحلتها الأولى بدعم من أسطورة كرة القدم العالمية، ليونيل ميسي وزملائه في فريق إنتر ميامي، الذين تواجدوا على متن السفينة، يوم الثلاثاء الماضي، للاحتفال باقتراب أول رحلة لها.

من جانبه قال جيسون ليبرتي، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة رويال كاريبيان، هذا الأسبوع إن “سفينة أيقونة البحار تعد تتويجًا لأكثر من 50 عامًا من الحلم والابتكار، والانغماس في هذه المهمة لتقديم أفضل تجارب العطلات في العالم بطريقة مسؤولة”.

وأضاف: “ستغير هذه السفينة الوضع الراهن في خطط السفر العائلي إلى الأبد، وستحقق أحلام الحصول على عطلة رائعة لجميع الأعمار على متن سفينة”.

وعندما تم كشف النقاب عن “أيقونة البحار” لأول مرة في أكتوبر عام 2022، حفزت السفينة “أكبر يوم وأسبوع” في حجز العطلات في تاريخ شركة رويال كاريبيان منذ تأسيسها قبل 53 عامًا.

وتنقسم سفينة أيقونة البحار إلى 8 مناطق وتنقسم إلى 20 طابقًا. وتضم السفينة 6 منزلقات مائية و7 حمامات سباحة، وحلبة للتزلج على الجليد، ومسرح، وأكثر من 40 مطعمًا وبارًا وصالة. ويمكن للسفينة أن تحمل ما يصل إلى 7600 راكب بأقصى طاقتها، بالإضافة إلى 2350 من أفراد الطاقم.

ويتم تشغيل السفينة بواسطة 6 محركات تعمل بالوقود المزدوج، والتي يمكن تشغيلها بالغاز الطبيعي المسال (LNG)، وهو بديل للوقود تقول الرابطة الدولية لخطوط الرحلات البحرية إنه يقلل من انبعاثات الكبريت والغازات الدفيئة.

ومع ذلك، فإن بعض المدافعين عن البيئة يشعرون بالقلق من أن السفن التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال تزيد من انبعاثات غاز الميثان. ويقول آخرون إن المصطافين يولدون 8 أضعاف الكربون في رحلة بحرية مقارنة بما ينتجونه على الأرض.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى