أخبارأخبار العالم العربي

الصراع يتوسع: إصابة جنود أمريكيين في قصف بالعراق.. ومقتل 4 من الحرس الثوري الإيراني في قصف إسرائيلي على دمشق

في تطور جديد ينذر بتوسع الصراع في الشرق الأوسط قال مسؤول أمريكي إن عسكريين أمريكيين أصيبوا في هجوم على قاعدة الأسد الجوية غربي العراق. ولم يتضح على الفور عدد الأفراد المصابين أو حالتهم، وفقًا لشبكة CNN

وقال أمين بلدية البغدادي في محافظة الأنبار، شرحبيل العبيدي، إن قاعدة الأسد الجوية تعرضت لقصف صاروخي متعدد اليوم السبت بصواريخ انطلقت من شمال شرق منطقة البغدادي، واعترضتها الدفاعات الجوية.

وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، وهي مليشيا مدعومة من إيران، مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي على قاعدة الأسد، مؤكدة التزامها بمقاومة “قوات الاحتلال” الأمريكية في المنطقة، وقالت إن الهجوم يأتي ردًا على مجازر إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

وتعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا للهجوم أكثر من 143 مرة منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث شنت الميليشيات المدعومة من إيران هجمات متكررة بطائرات بدون طيار وصواريخ.

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، كلاوديو كوردوني، إن المنطقة تمر بمنعطف حرج ناجم عن الحرب في غزة والتي تهدد بجر العراق إلى مزيد من الصراع.

وأشار إلى أن الهجمات المستمرة التي تنطلق من داخل وخارج حدود العراق ستؤدي إلى تقويض الاستقرار في البلاد.

قصف على دمشق

من ناحية أخرى أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل 4 مستشارين عسكريين إيرانيين، وعدد من القوات السورية، جراء هجوم صاروخي إسرائيلي تعرض له مبنى سكني في العاصمة السورية دمشق.

وقال بيان صادر عن العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني نشرته وكالة “تسنيم” الإيرانية: “قام “الكيان الصهيوني” بعدوان جوي على العاصمة السورية دمشق، شنته مقاتلات إسرائيلية، قُتل خلاله عدد من القوات السورية و4 مستشارين عسكريين من إيران”.

وبدورها، ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا“، أن “هجوما استهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق ناجم عن عدوان إسرائيلي”.

فيما قال التلفزيون الرسمي السوري إن مبنى مكونا من عدة طوابق في دمشق أُصيب في هجوم صاروخي إسرائيلي، صباح اليوم السبت، وذكر أن عدة أشخاص قتلوا وأصيبوا في الغارة على مبنى يقع في حي المزة بدمشق، وأن عددًا من المباني المحيطة والمركبات القريبة تضررت أيضًا.

وأضاف أن فرق الدفاع المدني السورية تبحث عن أشخاص تعتقد أنهم محاصرون تحت أنقاض المبنى المدمر.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى