أخبار

لجنة حماية الصحفيين توثق مقتل 82 صحافيًا وإعلاميًا منذ بدء الحرب على غزة

قال بيان للجنة حماية الصحفيين إن 82 صحفيًا على الأقل قتلوا في غزة وإسرائيل ولبنان منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحركة حماس يوم 7 أكتوبر الماضي.

وأشار البيان على أنه كان من بين الضحايا 75 فلسطينيًا في غزة و4 إسرائيليين و3 لبنانيين، مؤكدًا أنها “الفترة الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين منذ أن بدأت اللجنة جمع البيانات في عام 1992”.

وأورد البيان أسماء جميع الصحفيين الذين قُتلوا منذ 7 أكتوبر استنادا إلى معلومات تم الحصول عليها من مصادر لجنة حماية الصحفيين في المنطقة وتقارير وسائل الإعلام، بما في ذلك الصحفيان الفلسطينيان أحمد بدير ومحمد جمال صبحي، اللذين قُتلا الأسبوع الماضي في حادثين منفصلين خلال غارات جوية على جنوب قطاع غزة.

وتقوم لجنة حماية الصحفيين بالتحقيق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام أو إصابتهم أو فقدهم خلال الحرب.

وحتى 14 يناير الجاري، أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها لجنة حماية الصحفيين أن ما لا يقل عن 82 صحافيًا وعاملاً في مجال الإعلام كانوا من بين أكثر من 24,000 قتيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، مع مقتل أكثر من 23,000 فلسطيني في غزة والضفة الغربية و1200 قتيل في إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية إنه لا يستطيع ضمان سلامة صحفييهم العاملين في قطاع غزة، بعد أن سعوا للحصول على ضمانات بأن صحفييهم لن يستهدفوا بضربات إسرائيلية.

وأكد البيان أن الصحفيين في غزة يواجهون مخاطر كبيرة بشكل خاص أثناء محاولتهم تغطية الصراع أثناء الهجوم البري الإسرائيلي، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة، وانقطاع الاتصالات، ونقص الإمدادات، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.

وأشار إلى أنه تأكد مقتل 82 صحافياً وإعلامياً بينهم 75 فلسطينياً، 4 إسرائيليين، و3 لبنانيين. وورد أن 16 صحافياً أصيبوا. وتم الإبلاغ عن اختفاء 3 صحفيين. وتم الإبلاغ عن اعتقال 25 صحافياً.

وتحقق لجنة حماية الصحفيين أيضًا في العديد من التقارير غير المؤكدة عن مقتل صحفيين آخرين أو فقدهم أو احتجازهم أو إصابتهم أو تهديدهم، وعن الأضرار التي لحقت بمكاتب وسائل الإعلام ومنازل الصحفيين.

وقال شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين: “تشدد لجنة حماية الصحفيين على أن الصحفيين هم مدنيون يقومون بعمل مهم خلال أوقات الأزمات ويجب ألا يتم استهدافهم من قبل الأطراف المتحاربة”.

وأضاف: “إن الصحفيين في جميع أنحاء المنطقة يقدمون تضحيات كبيرة لتغطية هذا الصراع المفجع. لقد دفع سكان غزة، على وجه الخصوص، وما زالوا يدفعون، خسائر غير مسبوقة ويواجهون تهديدات هائلة. لقد فقد الكثيرون زملاءهم وعائلاتهم ومرافقهم الإعلامية، وفروا بحثًا عن الأمان عندما لا يكون هناك ملاذ أو مخرج آمن”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى