أخبارأخبار العالم العربي

غزة: عدد الضحايا يتجاوز 21 ألف قتيل و55 ألف مصاب.. وموجة تهجير جماعي بوسط القطاع

ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 21 ألفا، و110 قتيل، وإلى 55.243 مصاب، بالإضافة إلى الآلاف من المفقودين، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فقد قتل عشرات الفلسطينيين بينهم صحفيان، وأصيب آخرون بجروح، منذ صباح اليوم الخميس، في سلسلة غارات متواصلة على مناطق مختلفة في غزة، في اليوم الـ83 من العدوان.

واستشهد الصحفي محمد خير الدين، والمصور أحمد ماهر خير الدين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلي عائلتهما في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، لترتفع حصيلة عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان إلى 105 صحفيين.

وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني، أن أمراضا تنفسية وجلدية قد انتشرت في مراكز الإيواء بقطاع غزة، جراء تكدس النازحين وغياب النظافة.

بينما ارتحلت، اليوم الخميس، عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية في خضم موجة تهجير جماعي جديدة بوسط غزة مع تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على مناطق تعج بالفعل بالذين طردوا من شمال القطاع.

ووفقًا لموقع “الجزيرة نت” تحدثت وكالة غوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) عن تهجير قسري متواصل لنحو 150 ألف إنسان.

ونددت الوكالة، في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، بما أسمته “التهجير القسري” بأوامر من إسرائيل مشيرة إلى إن “أكثر من 150 ألف شخص -أطفالا صغارًا ونساء يحملن أطفالا وأشخاصا ذوي إعاقة وكبار السن- ليس لديهم مكان يذهبون إليه”.

وقصفت القوات الإسرائيلية المنطقة المحيطة بمستشفى في قلب مدينة خان يونس، المدينة الرئيسية بجنوب قطاع غزة، حيث يخشى السكان من توغل بري جديد داخل الأراضي المكتظة بالعائلات التي شردت خلال الحرب المستمرة منذ 12 أسبوعا.

وصعّدت إسرائيل حربها البرية في غزة منذ عشية عيد الميلاد على الرغم من المناشدات العلنية من الولايات المتحدة، أقرب حلفائها لتقليص الحملة في الأسابيع الأخيرة.

وينصب التركيز الرئيسي للقتال الآن في مناطق الوسط الواقعة إلى الجنوب من وادي غزة الذي يقسّم القطاع حيث أمرت القوات الإسرائيلية المدنيين بالإخلاء مع تقدم دباباتها.

ويتجه عشرات الآلاف من النازحين من مناطق النصيرات والبريج والمغازي في وسط غزة جنوبا أو غربا اليوم الخميس إلى مدينة دير البلح المطلة على البحر المتوسط والمكتظة بالفعل، ويتكدسون في مخيمات بنيت على عجل من الخيام المؤقتة.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى