أخبار أميركا

بعد اعتقال ترامب.. حاكمة ألاسكا السابقة تدعو إلى التمرد وتحذر من حرب أهلية قادمة!

ترجمة: فرح صفي الدين – عبرت سارة بالين، الحاكمة السابقة لولاية ألاسكا وحليفة الرئيس السابق دونالد ترامب، عن تشاؤومها بعد اعتقاله أمس الخميس بولاية جورجيا، فيما قالت لمؤيديها إنهم بحاجة للانتفاضة، حسبما ذكرت صحيفة Newsweek.

وقد وصفت بالين ما حدث لترامب بـ”المهزلة” وقالت إن العدالة أصبحت “تكيل بمكيالين”، كما أشارت بشكل مباشر إلى أن هذا يمكن أن يقود الشعب الأمريكي إلى “حرب أهلية”. وأكدت “لقد أصبحنا بحاجة للتمرد لتصحيح الأوضاع واستعادة بلادنا”.

تأتي تعليقات بالين هذه في أعقاب تسليم ترامب نفسه في مقاطعة فولتون بجورجيا، بعد صدور لائحة اتهام ضده من قِبل فاني ويليس، المدعي العام للمقاطعة. والتي تتعلق بمحاولات ترامب المزعومة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في الولاية.

فيما ظهرت صورة ترامب مساء أمس الخميس، على موقع إكس (تويتر سابقًا)، حيث قام بمشاركة رابط على الموقع الإلكتروني الخاص بالتبرع لحملته الانتخابية يحمل عنوان “التدخل في الانتخابات” و”لن نستسلم أبدًا”.

وكان ويليس قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر عن الاتهام المُوَجه ضد ترامب و18 متهمًا آخرين بمحاولة قلب نتائج انتخابات 2020 بالولاية وانتهاك قانون المنظمات الفاسدة والمتأثرة بالابتزاز (RICO).

وجاء بلائحة الاتهام: “بدلاً من الالتزام بالإجراءات القانونية في جورجيا للطعن على الانتخابات، انخرط المتهمون في جريمة ابتزاز لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية بالولاية”.

فقد جاء على لسان بعض الشهود بعد وقت قصير من إغلاق صناديق الاقتراع في 2020، أن ترامب طلب من براد رافنسبيرغر، وزير خارجية ولاية جورجيا بمساعدته في توفير 11780 صوتًا، لأنهم كانوا سيقودونه للفوز على الرئيس جو بايدن في الولاية. كما تسببت تعليقاته، التي جاءت في مكالمة هاتفية مسربة، في فتح تحقيق بمقاطعة فولتون وفي توجيه الاتهام الأخير له.

بينما أصر ترامب على براءته في القضية، ففي أثناء حديثه للصحفيين بعد اعتقاله، أعرب أن: “هذا يوم حزين لأمريكا، لا ينبغي أن يحدث هذا أبدًا، فكل ذنبنا أننا اعتقدنا أن الانتخابات كانت مزورة.” وأضاف: “ما يحدث هنا هو استهزاء بالعدالة، فنحن لم نرتكب أي خطأ، والجميع يعلم ذلك”.

من جانبها، انتقدت بالين اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري (RNC) قائلة: “كل ما ينقصنا هو دعم لجنة RNC، عندما يتعلق الأمر بالغضب الجماعي الذي يمكن أن يكون صحيًا ومفيدًا”.

وأوضحت أن “اللجنة لديها الإمكانات المالية والتقنية التي يمكن أن تساعد في مثل هذا الوضع، ومع ذلك فهم صامتون”. كما أشارت إلى أن أعضاء هذه اللجنة ما هم إلا جمهوريين يحملون اللقاب فحسب.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى