أخبارأخبار أميركا

أمريكا تتعقب السلالة الجديدة وبايدن قد يدعو لأخذ اللقاحات مجددًا.. هل نحتاج للقلق بشأن كورونا مرة أخرى؟

أمريكا تتعقب السلالة الجديدة وبايدن سيدعو لأخذ اللقاحات مجددًا.. هل نحتاج للقلق بشأن كورونا مرة أخرى؟

تتعقب منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) سلالة جديدة شديدة التحور من الفيروس الذي يسبب COVID-19، وذلك بعد أن تم اكتشاف حالات إصابة بها في 4 دول منذ أواخر يوليو الماضي.

ووفقًا لوكالة “رويترز” يراقب العلماء السلالة الجديدة، المسماة BA.2.86، لأنها تحتوي على 36 طفرة تميزها عن متغير XBB.1.5 السائد حاليًا.

ولا يوجد دليل حتى الآن على أن BA.2.86 ينتشر بشكل أسرع، أو يسبب مرضًا أكثر خطورة من السلالات السابقة، لكن (CDC) تنصحك بأن إجراءات حماية نفسك من COVID يجب أن تظل كما هي.

ونقلت تقارير إعلامية عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن إدارة الرئيس بايدن تخطط لحث جميع الأمريكيين على الحصول على جرعة معززة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا هذا الخريف لمواجهة موجة جديدة من الإصابات.

وذكر المسؤول أن (CDC) أعلنت مؤخرًا زيادة الإصابات ومعدلات دخول المستشفيات بسبب الإصابة بالفيروس، لكن مستويات الإصابة الكلية لا تزال منخفضة.

وحثت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي على تكثيف الجهود لزيادة التطعيم، مشيرة إلى أن اللقاحات المضادة لكوفيد-19 لا تزال تعتبر وقائية جداً ضد السلالات الخطيرة.

وجاءت التوصية بالتطعيمات بعد تجدد الحديث عالميًا عن وباء كورونا، مع تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بعدة دول من بينها بريطانيا والهند واليابان، وتأكيد بعض المؤشرات عودة انتشاره.

ما الجديد؟

ووفقًا لـ”رويترز” فقد تزايدت حالات الإصابة بفيروس كورونا ودخول المستشفيات في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، حيث نُسبت المزيد من الحالات في الأشهر الأخيرة إلى البديل EG.5 “Eris”، وهو سليل سلالة Omicron التي ظهرت في في نوفمبر 2021.

وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، وثقت سلطات الصحة العامة حالة واحدة لكل من BA.2.86 في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل، و3 حالات في الدنمارك.

ماذا يقول العلماء عن سلالة BA.2.86؟

يقول الأطباء إن سلالة BA.2.86 تتفرع من سلالة سابقة لفيروس كورونا، لذا فهي تختلف عن البديل الذي تستهدفه اللقاحات الحالية.

ينتظر الأطباء نتائج الاختبارات لمعرفة ما إذا كانت سلالة BA.2.86 ستكون مختلفة عن السلالات الأخرى من الفيروس، أو ما إذا كان لديها قدرة على مقاومة الاستجابات المناعية من العدوى أو اللقاحات الموجودة حاليًا.

وأشار الأطباء إلى أن طفرات الفيروس العديدة قد تجعل سلالة BA.2.86 “مختلفة جذريًا في هيكلها” مقارنة بالسلالات السابقة. وأضافوا أن السؤال الرئيسي المطروح حاليًا هو ما إذا كانت سلالة BA.2.86 ستصبح قابلة للانتقال بشكل كبير أم لا.

هل السلالات الجديدة أخطر؟

لا تزال الإصابات ومعدلات دخول المستشفيات بسبب الإصابة بالفيروس منخفضة في الولايات المتحدة، لكنها آخذة في الارتفاع منذ أوائل يوليو الماضي، وفقًا للبيانات الصادرة عن CDC. ومع ذلك، فقد قال الأطباء إن المرضى الذين شاهدوهم في الأسابيع الأخيرة، مع انتشار متغير إيريس، لم تكن حالتهم المرضية بنفس شدة مرض أولئك الذين عالجوهم خلال موجات الوباء السابقة.

لكن الأطباء قالوا أيضًا إن الانتشار الواسع لسلالة BA.2.86 قد يتسبب على الأرجح في المزيد من الإصابات والوفاة بين الفئات الضعيفة، لكن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت BA.2.86 ستسبب مرضًا أكثر خطورة.

وقال متحدث باسم (CDC): “استنادًا إلى الأدلة المتاحة، لا نعرف حتى الآن ما هي المخاطر التي قد تشكلها سلالة (BA.2.86) على الصحة العامة، مقارنة بما تم ملاحظته مع سلالات أخرى متداولة حاليًا”.

هل تحمي اللقاحات من السلالات الجديدة؟

نظرًا لتلاشي الوباء، فقد يكون قد مر عام أو أكثر على المناعة التي اكتسبها العديد من الناس، سواء الذين أصيبوا سابقًا بالفيروس أو تم تطعيمهم ضده. وهو ما يجعل الأطباء ينصحون بأخذ جرعات معززة من اللقاحات قائلين إن “اللقاح سيوفر لك مناعة كبيرة ضد المرض والوفاة”.

وكان قد تم تصميم الجرعات المعززة من لقاحات COVID التي يجري تطويرها الآن لاستهداف المتغير الفرعي Omicron XBB.1.5.

وقالت شركة موديرنا إن البيانات المتوفرة من التجارب الأولية تشير إلى أن أحدث نسخة من اللقاح تظهر نتائج واعدة ضد متغير إيريس ومتغير ذي صلة يسمى Fornax، والذي بدأ ينتشر في الولايات المتحدة.

فيما قالت شركة فايزر إن الجرعة المحدثة من لقاح COVID-19 أظهرت نشاطًا محايدًا ضد المتغير الفرعي Eris في دراسة أجريت على الفئران.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى