تطورات جديدة حول الحالة الصحية للرئيس السابق جيمي كارتر وحفيده يشير إلى “الفصل الأخير”

ترجمة: مروة مقبول – صرّح حفيد الرئيس السابق جيمي كارتر Jimmy carter أن الأمر يبدو وكأن جده وجدته يكتبون “الفصل الأخير” من حياتهما معًا، بحسب ما ذكرته شبكة CNN.

وقال جوش كارتر عن جده إنه لا يزال بكامل قواه، أنها يشعر فقط بالتعب بسبب كبر سنه، فهو يبلغ من العمر 99 عامًا تقريبًا. وأوضح أنه رغم أن جدته روزالين كارتر تعاني من الخَرف، إلا أنها تدرك ذلك ويمكنها التعرف على أحفادها وأفراد العائلة.

وأضاف أنه يشعر أن موعد جده قد يحين قبل جدته، فهي مسألة وقت لا أكثر رغم الرعاية الصحية التي يتلقونها في مركز “كارتر” الطبي Carter Center الذي قام بتأسيسه عام 1982 بهدف تعزيز الديمقراطية من خلال رصد الانتخابات الأجنبية والحد من الأمراض في البلدان النامية على مر السنين، والدفاع عن حقوق الإنسان؛ وتحسين رعاية الصحة النفسية.

وأشار إلى أن جده يشعر بالحزن بسبب رؤيته لزوجته وهي تفقد بعضًا من ذكرياتها، إلا أنه يشعر بالامتنان لكل الذكريات التي عاشوها معًا، فهم “ما زالا يمسكان بأيدي بعضهما البعض”. وأوضحت الشبكة الإخبارية أن جيمي وروزالين كارتر متزوجان منذ 77 عامًا وهما أطول زوجين رئاسيين متزوجين.

وكان الرئيس السابق قد قرر التوقف عن تلقي رعاية صحية في المستشفى والانتقال إلى منزله في ولاية جورجيا لتلقي رعاية “نهاية الحياة” في فبراير، “ليقضي ما تبقى من عمره مع أسرته.

ويعاني السيد كارتر من مشكلات صحية، من بينها سرطان الجلد، وانتشر المرض ليصل إلى الكبد والمخ أيضًا، رغم إعلانه أنه تغلب على مرضه عام 2015. خضع لعملية جراحية في عام 2019 لتخفيف الضغط على المخ ومضى في رحلة علاج طويلة، ليقرر بعدها أنه لا يرغب في الخضوع لمزيد من العلاج الذي في أغلب الأحيان لم يكن له أي تأثير إيجابي على حالته الصحية.

يُذكر أن جيمي كارتر كان يعمل في بداية حياته مزارعًا، ثم التحق بالجيش الأمريكي وأصبح ضابطًا في البحرية قبل أن يدخل السيرك السياسي.

وقد خدم كارتر، الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي، كحاكم لولاية جورجيا لفترة واحدة، وكان الرئيس رقم 39 للولايات المتحدة في الفترة من عام 1977 إلى عام 1981.