أخبارأخبار أميركا

هانتر بايدن يمثل غدًا أمام المحكمة للإقرار بالذنب في قضية التهرب الضريبي

يمثل هانتر بايدن، نجل الرئيس جو بايدن، غدًا الأربعاء، أمام محكمة فيدرالية في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، حيث من المقرر أن يقر بالذنب في قضية التهرب الضريبي، وفقًا لاتفاق تم إبرامه مع القضاء يجنبه المحاكمة، وفقًا لموقع “الحرة”.

وأقر نجل الرئيس في يونيو الماضي بأنه ارتكب جريمتي التهرب الضريبي وحيازة سلاح ناري حين كان مدمنا على المخدرات.

ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال” فإنه المتوقع أن توافق القاضية، ماريلين نوريكا، على صفقة الإقرار بالذنب، لكنها ستطرح الكثير من الأسئلة بشأنها.

وأصبح هانتر بايدن (53 عامًا) هدفًا للجمهوريين خلال الفترة الماضية بسبب هذه الاتهامات الموجهة إليه بشأن التهرب الضريبي والتعاملات التجارية التي أبرمها في أوكرانيا والصين.

ووفقًا لموقع “الحرة” فقد كان أعضاء جمهوريون في لجنة بمجلس النواب، قد قاموا يوم الأربعاء الماضي، باستجواب اثنين من موظفي الضرائب تم وصفهما بأنّهما مبلّغان عن مخالفات، بعدما أكدا أن هانتر استفاد من “معاملة تفضيلية” من قبل القضاء الفيدرالي.

التأثير على بايدن

وتثير صفقة الإقرار بالذنب التي أبرمها هانتر بايدن مع المدعين العديد من التساؤلات حول مدى تأثيرها على حظوظ بايدن في سباق الرئاسة، خاصة وأن الاتفاق يهدف إلى تجنيب نجله المحاكمة.

وكان رئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي، قد قال اليوم الثلاثاء، إن المشرعين الجمهوريين يفكرون في إجراء تحقيق لعزل الرئيس جو بايدن من خلال التحقيق في مزاعم غير مثبتة بسوء السلوك المالي.

ووفقًا لوكالة “أسوشيتد برس” فقد قال مكارثي إن الأسئلة التي يطرحها الجمهوريون في مجلس النواب حول الشؤون المالية لعائلة بايدن يجب التحقيق فيها.

واعترف بأنه حتى الآن، لم تثبت تحقيقات مجلس النواب أي خطأ، لكن تحقيق المساءلة “يسمح للكونغرس بالحصول على المعلومات التي تمكنه من معرفة الحقيقة”.

سيكون تحقيق المساءلة من قبل مجلس النواب خطوة أولى نحو تقديم مواد الإقالة. ويمكن أن يكون هذا التحقيق طويلًا أو سريعًا كما يحدده مجلس النواب، ومن المحتمل أن يمتد إلى موسم الانتخابات الرئاسية المقبلة.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى