واشنطن تتجاوز كاليفورنيا وتصبح أغلى ولاية من حيث أسعار الوقود

تفوقت ولاية واشنطن على كاليفورنيا لتصبح الولاية ذات الأسعار الأعلى لوقود السيارات، وفقًا لما نشرته شبكة “ABC News“.

يبلغ متوسط سعر الوقود العادي في واشنطن 4.93 دولار للغالون، بزيادة 33 سنتًا عن نفس الوقت قبل شهر، وفقًا لمنظمة American Automobile Association (AAA).

ويبلغ متوسط سعر الوقود العادي في كاليفورنيا 4.86 دولار للغالون، أي 7 سنتات أرخص من سعره في واشنطن، حيث ارتفع سعر الوقود في الولاية 6 سنتات عن هذا الوقت قبل شهر.

غالبًا ما كانت كاليفورنيا هي الولاية ذات الأسعار الأعلى للوقود، حيث دفع السائقون ما متوسطه 6.40 دولار للغالون في يوليو 2022.

بينما يبلغ متوسط سعر الوقود في واشنطن 4.93 دولارًا، إذ يدفع بعض سائقي السيارات أكثر من 5 دولارات للوقود في بعض المقاطعات.

يبلغ متوسط سعر الوقود في مقاطعة كينج بواشنطن، التي تضم سياتل، 5.09 دولارًا، ويبلغ متوسط سعر البنزين في مقاطعة سكامانيا 5.32 دولار، وهو أعلى سعر في الولاية، أما المعدل الوطني للوقود فهو 3.58 دولار اعتبارًا من يوم الأربعاء.

بلغ متوسط سعر الوقود على مستوى البلاد ما بين 3.50 دولار و3.60 دولار يوميًا منذ 23 أبريل، وفقًا لموقع “GasBuddy”.

تظهر بيانات (AAA) بعد واشنطن وكاليفورنيا، حيث يبلغ متوسط سعر الغاز 4.72 دولارًا، تأتي أوريغون ونيفادا بسعر 4.57 دولار و4.26 دولار على التوالي، وعلى النقيض من ذلك، يبلغ متوسط سعر الوقود 3.09 دولار في ميسيسيبي، وهو أدنى سعر في البلاد.

قال باتريك دي هان، رئيس تحليل أسعار الوقود في موقع “GasBuddy”، في منشور: “لقد كان أسبوعًا هادئًا بالنسبة إلى المتوسط الوطني، مع حركة عامة طفيفة في متوسط أسعار الوقود على الصعيد الوطني حتى مع عدم استقرار أسعار النفط بعض الشيء”، وأضاف: “شهدت بعض الولايات زيادات طفيفة بينما شهدت ولايات أخرى انخفاضًا، ومن المرجح أن تستمر الأسعار المتذبذبة في الوقت الحالي لا سيما مع تذبذب أسعار النفط قليلًا في كل مكان في العالم”.

وقال هان إن عدم اليقين الاقتصادي هو السبب الرئيسي وراء انخفاض أسعار النفط، ولن يكون ذلك كافيًا لمنع استمرار الاتجاه الهبوطي لأن مخزونات النفط والوقود ضيقة.

وقال هان: “سيتعين علينا أن نرى أيًا من هذه العوامل سيظهر كفائز حتى نتوقع متى يمكن أن تكون الحركة الكبيرة التالية في الأسعار، نحن نشهد أيضًا المزيد من أنشطة الطقس في المحيط الأطلسي والتي يمكن أن تشكل تحديات في الأسابيع المقبلة مع زيادة موسم الأعاصير”.