أخبارأخبار العالم العربي

مقتل وإصابة 8 إسرائيليين ردًا على مقتل وإصابة 97 فلسطينيًا في عملية جنين

قتل 4 إسرائيليين وأصيب 4 آخرين في عملية إطلاق نار بمستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء. ووفقًا لشبكة CNN فقد قالت السلطات الإسرائيلية إن بين الجرحى إصابة خطيرة واثنان بجروح متوسطة وآخر إصابته طفيفة، وتم نقلهم جميعًا للمستشفيات.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مسلحين فلسطينيين فتحوا النار في محطة وقود في مستوطنة إيلي، شمال مدينة رام الله، وأوضحت أن إطلاق النار بدأ في مطعم بالقرب من محطة وقود في الضفة الغربية، حيث أطلق مسلحان النار وقتلوا ثلاثة مدنيين، وبعدها خرج المسلحون من المطعم وقتلوا مدنيًا بالرصاص كان يزود سيارته بالوقود في محطات الوقود، بينما قام مدني آخر بإطلاق النار على أحد المسلحين وقتله، فيما فر الآخر.

أمريكا تدعو للتهدئة

وجاءت عملية إطلاق النار على مستوطنة “إيلي” في أعقاب مقتل شاب فلسطيني في بيت لحم برصاص إسرائيلي اليوم الثلاثاء، بالإضافة إلى مقتل 6 فلسطينيين وجرح 91 آخرين خلال اقتحام إسرائيلي لمدينة جنين شمال الضفة الغربية، أمس الاثنين.

وشهد الاقتحام الإسرائيلي لجنين استخدام مروحيات حربية في الضفة الغربية لأول مرة منذ سنوات، فيما قام نشطاء فلسطينيون بتفجير عبوة ناسفة أسفل عربة مدرعة إسرائيلية.

من جانبها طالبت الولايات المتحدة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بالتهدئة ووقف التصعيد، وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، لشبكة CNN، بأن واشنطن “تحث على وقف التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين”.

وقال المتحدث إن “أعمال العنف الأخيرة أسفرت عن مقتل العديد من الفلسطينيين وحدوث إصابات في الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين”، وأضاف: “ندعو الجانبين إلى الامتناع عن الأعمال التي تصعد التوترات”.

رد فلسطيني

من جانبها أشادت الفصائل الفلسطينية بالعملية مؤكدة أنها تأتي ردًا على العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين، والذي أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين، بينهم طفل عمره 15 عامًا، وإصابة 91 آخرين بجروح.

ووفقًا لموقع “الجزيرة نت” فقد أشارت الفصائل إلى أن العملية تعتبر “ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني”، مشيرة إلى أن “تهديدات الاحتلال لا تخيف الشعب الفلسطيني”، وأن “المقاومة مستعدة لمواجهة أي تصعيد”.

وشددت الفصائل الفلسطينية على أن “العدو سيدفع من دماء جنوده ومستوطنيه ثمن استمرار جرائمه” بحق الشعب الفلسطيني.

تصعيد إسرائيلي

في المقابل توعد الجانب الإسرائيلي بالرد والتصعيد بعد عملية إطلاق النار على مستوطنة “إيلي”، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، العملية بأنها “اعتداء صادم”، متوعدًا بالرد على ما حدث.

ووفقًا لموقع “الحرة” فقد قال نتنياهو: “لقد أثبتنا في الأشهر الماضية أننا سنتعامل مع القتلة دون استثناء. كل من يؤذينا، إما مصيره القبر أو السجن”. وأضاف: “كل الخيارات مفتوحة. سنواصل محاربة الإرهاب بكل قوتنا، وسنهزمه”.

من جهته دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى “شن عملية عسكرية في الضفة الغربية، والعودة إلى سياسة الاستهداف من الجو، وهدم المباني وإقامة الحواجز وطرد الإرهابيين والمصادقة على قانون إعدام الأسرى المتهمين بتنفيذ عمليات ضد الجنود والمستوطنين.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى