قال غالبية الأمريكيين ـ وفقًا لاستطلاع جديد للرأي ـ إنهم يعتقدون أن الرئيس السابق دونالد ترامب انتهك القانون في جورجيا، حيث يجري التحقيق في جهوده المزعومة لإلغاء انتخابات 2020، أكثر من نيويورك، حيث يواجه تهمًا جنائية أخرى، بحسب ما نشرته صحيفة “The Hill“.

قال 53٪ من البالغين الذين شملهم استطلاع “أسوشيتد برس-إن أو آر سي” الذي صدرت نتائجه اليوم الخميس، إن ترامب تصرف بشكل غير قانوني في تحركه المزعوم للتأثير على فرز الأصوات في جورجيا في انتخابات 2020، وبالمقارنة قال 41٪ من المستجيبين للاستطلاع إنه تصرف بشكل غير قانوني في قضية نيويورك حيث وجهت إليه 34 تهمة جنائية تتعلق بالتزوير المزعوم لسجلات العمل.

يأتي الاستطلاع الجديد في الوقت الذي يواجه فيه ترامب عددًا من التحقيقات الفيدرالية وعلى مستوى الولايات، وبعد أن أصبح أول رئيس حالي أو سابق يواجه اتهامات جنائية.

ووجد الاستطلاع أيضًا أن أقل بقليل من نصف البالغين يقولون إنه تصرف بشكل غير قانوني في أفعال تقع في صميم تحقيقين فيدراليين.

قال 49٪ من المستجيبين إنه تصرف بشكل غير قانوني لدوره في أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير 2021 في الكابيتول، والتي يحقق فيها محقق فيدرالي خاص، وقال 47٪ من البالغين إنه تصرف بشكل غير قانوني في تعامله مع المعلومات السرية بعد أن ترك منصبه، وهو الأمر الذي يحقق فيه نفس المحقق الخاص.

حاول ترامب وحلفاؤه تأطير محاكمته في نيويورك، وغيرها من التحقيقات التي تلوح في الأفق، على أنها مطاردة سياسية تهدف إلى منع إعادة انتخابه، لكن الديمقراطيين أشادوا إلى حد كبير بالتهم الموجهة إلى ترامب، قائلين إنهم يظهرون أنه لا يوجد أحد فوق القانون في الولايات المتحدة ويجادلون بأن الاتهامات مبررة.

يظهر الاستطلاع الجديد أن كلا القضيتين قد يكون لهما صدى لدى الأمريكيين، حيث يقول 57٪ من الأمريكيين إن التهم الموجهة إلى ترامب في نيويورك لها ما يبررها، بينما تقول النسبة نفسها إن التهم الموجهة للرئيس السابق لها دوافع سياسية.

تم إجراء الاستطلاع بين 13 أبريل و17 أبريل، وشمل 1230 بالغًا بهامش خطأ 3.9 نقطة مئوية.