أخبار أميركامنوعات

مراسلة إخبارية تحتضن ابنها أمام الكاميرا بعد أن تعرضت مدرسته لإطلاق نار

ترجمة: مروة مقبول – في لحظة مؤثرة، فقدت مراسلة شبكة Fox News الإخبارية السيطرة على مشاعرها واحتضنت ابنها أمام الكاميرا عندما خرج من المدرسة الثانوية في كولورادو التي شهدت إطلاق نار اليوم الأربعاء، في أحدث حادث عنف مسلح يهز قطاع التعليم في الولايات المتحدة.

وبحسب ما ذكرته الشبكة الإخبارية، كانت أليسيا أكونا تقدم تقريرًا من مكان الحادث، وهي مدرسة “إيست” الثانوية East High School، التي تقع في مدينة دنفر، عندما رأت ابنها، فاستقطعت دقيقة من عملها لتعانقه وتسأله عما إذا كان بخير.

وعادت السيدة أكونا لتستأنف عملها مشيرة إلى وقفتها القصيرة في تقريرها “لا يوجد شيء في الكون يجعلك لا تعانق طفلك وهي يمر بجوارك”.

وفي تقرير آخر، قالت إن ابنها أطلعها على آخر المستجدات بشأن ما كان يحدث داخل المدرسة، وأن أختها كانت تنقل إليها المعلومات التي كانت تحصل عليها من ابنتها التي ترتاد نفس المدرسة.

وأفادت بأن المدير قد أعلن إغلاق المدرسة حتى نهاية الأسبوع، وأنه عند عودة الطلاب سيكون هناك رجال شرطة مسلحون في حرم المدرسة حتى نهاية العام الدراسي.

ولا زالت الشركة المحلية تبحث عن أوستن لايل 17 عامًا، الذي كان يخضع للتفتيش عندما استل مسدسًا وشرع في إطلاق النار فأصاب إثنين من الموظفين وهما في حالة حرجة.

وقالت المراسلة إن المشتبه به، وهو أمريكي من أصول أفريقية، كان يخضع لإجراء يتم بموجبه تفتيشه يوميًا بحثًا عن أسلحة عند وصوله إلى المدرسة. وأن هذا الإجراء قد تم اتخاذه ضده بسبب مخاوف تتعلق بسلوك سابق.

وأكدت على إنها والعديد من أولياء الأمور الآخرين لم يكونوا على دراية بأن أطفالهم يذهبون إلى المدرسة مع شخص يحتاج إلى التفتيش باستمرار ولديه شبهات تتعلق بسلامة الطلاب. كما لم يتم إخبارهم بخطة السلامة التي تتبعها المدرسة لحماية أبنائهم.

وبحسب ما ذكرته شبكة CBS News، قال مايكل هانكوك عمدة دنفر إن السلطات تعتبر المشتبه به “مسلحًا وخطرًا”، حيث أن المسؤولين لم يتمكنوا من مصادرة سلاحه الذي استخدمه في إطلاق النار. وأضاف محذرًا “نطلب منكم الحرص على عدم الاقتراب منه. من الواضح أنه مسلح وخطير ومستعد لاستخدام السلاح”.

كما أشار إلى أن الشرطة فد نشرت صورته على وسائل التواصل الاجتماعي وتناشد من يتعرف عليه أو لديه معلومات عن الحادث بالتواصل معها.

وذكرت الشبكة الإخبارية أن إطلاق النار حدث بعد شهر بقليل من إطلاق النار على لويس غارسيا البالغ من العمر 16 عامًا بالقرب من نفس المدرسة، وقد توفي بعد الحادث بأسابيع.

ووفقًا لبيان صدر عن مدارس دنفر العامة، تمت مصادرة 10 أسلحة من طلاب مدارس المنطقة التعليمية منذ بداية العام الدراسي وحتى فبراير.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين