اندلع حريق هائل في قرية إيست بلاستين بولاية أوهايو إثر خروج قطار شحن عن القضبان مساء أمس الجمعة، ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك إصابات، وفقًا لوكالة “رويترز“.

ونشرت الصحفية، لويرن ليندر، فيديو من مكان الحادث، يظهر الحريق الناجم عن خروج القطار عن مساره من بعيد، مشيرة إلى أن الشرطة أغلقت العديد من الطرق ودت الناس إلى إخلاء المكان.

#BREAKING: Several local fire departments are responding to #EastPalestine #Ohio where a #trainderailment started a fire

We just got much closer to the scene@KDKA pic.twitter.com/1FNqJ3wYYE

— Lauren Linder (@lauren_linder) February 4, 2023

ونقلت شبكة CBS news عن مسؤولين بالمنطقة أنهم أصدروا أمر حماية للمنطقة، كما صدرت أوامر بالإخلاء، وتوفير ملجأ في المدرسة الثانوية.

ووفقًا لوكالة “أسوشيتد برس” فقد واصلت عربات القطار الاشتعال، اليوم السبت، مشيرة إلى أن حوالي 50 عربة من القطار خرجت عن مسارها في حوالي الساعة 9 مساء أمس الجمعة بتوقيت شرق الولايات المتحدة، بينما كان القطار يحمل مجموعة متنوعة من المنتجات من ماديسون بولاية إلينوي إلى كونواي بولاية بنسلفانيا.

وقالت إنه ولم ترد معلومات فورية عن سبب انحراف عربات القطار وخروجها عن مسارها، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار، بينما تصاعد دخان كثيف نتيجة الحريق مما أدى إلى إصدار أمر إخلاء وإعلان حالة الطوارئ في القرية.

ووفقًا لرئيس بلدية إيست بلاستين، ترينت كونواي، فقد كان القطار يحمل مواد خطرة، مشيرًا إلى أنه سيتم مراقبة جودة الهواء في جميع أنحاء منطقة الحادث التي يبلغ طولها ميل واحد، وتم إخلائها.

فيما أعلنت شركة نورفولك ساذرن أن القطار كان به أكثر من 100 عربة، 20 منها مصنفة على أنها تحمل مواد خطرة – مُعرَّفة على أنها شحنة يمكن أن تشكل نوع من الخطر، بما في ذلك المواد القابلة للاشتعال أو القابلة للاحتراق أو المخاطر البيئية”.

فيما قال رئيس الإطفاء، كيث درابيك، إن المسؤولين كانوا أكثر قلقًا بشأن شحنة من مادة كلوريد الفينيل الكيميائية، التي قد تسبب خطر الإصابة بسرطان الكبد وأنواع أخرى من السرطان، لكنه أكد أن عربة القطار التي كانت تحمل تلك المادة لم تصب بضرر وما زالت تؤدي وظيفتها.

وحث المسؤولون الناس مرارًا وتكرارًا على عدم الحضور إلى مكان الحادث حتى لا يعرضوا أنفسهم او يعرضوا عمال الطوارئ للخطر. وأشاروا إلى أن منطقة الإجلاء غطت 1500 إلى 2000 من سكان البلدة البالغ عددهم 4900 شخصًا، وتم افتتاح مدرسة ثانوية كمركز للإيواء.

من جانبه قال المجلس الوطني لسلامة النقل إنه سيبدأ التحقيق في الحادث لمعرفة السبب الذي أدى لانحراف القطار عن مساره.