اختتمت اليوم الثلاثاء فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ44،  وقال رئيس المهرجان، الفنان حسين فهمي، إن دورة هذا العام شهدت ارتفاعًا في نسب حضور مشاهدة الأفلام.

وفاز فيلم “علَم” بجائزة الهرم الذهبي للمهرجان لأحسن فيلم، وهو من إنتاج ماري بيير ماسيا وكلير جاديا، ومن إخراج فراس خوري.

كما فاز الفيلم بجائزة الجمهور، وتدور أحداثه حول: “خمسة مراهقين فلسطينيين من عرب الداخل، يحاولون تقييم المخاطر التي سيواجهونها عند نضالهم ضد إجبارهم على نسيان التاريخ”.

فيما فاز فيلم “الحب بحسب دالفا”، للمخرجة إيمانويل نيكو، عن بجائزة الهرم الفضي- جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وذهبت جائزة الهرم البرونزي إلى الفيلم البولندي “خبز وملح”، وتدور أحداثه حول: “عودة عازف بيانو شاب إلى بلدته لقضاء الإجازة، تضم البلدة نقطة جديدة لتجمع الشباب وهي حانة تقدم الكباب، وبمرور الوقت، يتعمق الخلاف بين مجموعة من العمال وشباب البلدة.”

أحسن الممثلين

وفازت زيلدا سمسون بجائزة أحسن ممثلة، عن دورها في فيلم “الحب بحسب دالفا”، إخراج إيمانويل نيكو، وتدور أحداثه، حول: “دالفا؛ التي تعيش مع والدها بمفردها، وذات ليلة، تقتحم الشرطة منزلهما وتأخذها إلى دار رعاية ً حيث تكتشف تدريجيا أن الحب الذي تحمله لوالدها ليس كما ظنت”.

أما جائزة أحسن ممثل فتم توزيعها مناصفة بين الممثل ماهر الخير، عن فيلم “السد”، من إخراج علي شري، والممثل محمود بكري، عن فيلم “علَم”، من إخراج فراس خوري.

وتدور أحداث فيلم “السد” بالقرب من سد مرِوي: “حيث يعمل ماهر في مصنع طوب يرتوي من مياه نهر النيل، كل مساء يتسلل إلى الصحراء ليؤسس بناء غامضًا تدب فيه الحياة أثناء انتفاضة الشعب السوداني”.

جائزة أحسن أداء تمثيلي، فازت بها الممثلة اللبنانية كارول عبود، عن فيلم “بِركة العروس”، من إخراج باسم بريش. وتدور أحداثه حول: “سلمى التي عاشت لعدة سنوات وهي تحمي استقلالها، ولم تحقق راحة البال إلا من خلال التخلي عن كل ما تعلقت به، ولكن الماضي لا يدع سلمى وشأنها، إذ يعيد إليها ابنتها ثريا مهزومة ومطلقة تنتظر أن تضع مولودها”.

وجائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو فاز بها الكاتب كوسوكي موكاي، عن فيلم “رجل ما”، من إخراج كي إيشيكاوا، وتدور أحداثه حول: “ري التي بعد عثورها على الحب مجددا مع دايسوكي، يموت في حادث مأساوي، ثم تكتشف ري أنه لم يكن الزوج الذي ظنته، لذا تحاول معرفة الهوية الحقيقية لزوجها الراحل”.

آفاق السينما العربية

وذهبت جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي للمخرج كارلوس شاهين، عن فيلم “أرض الوهم”، وتدور أحداثه حول: “ليلى؛ أم شابة وزوجة مثالية، تقضي الصيف في قرية بعيدة في لبنان عام 1958 في وقت اندلاع حرب أهلية، تقابل شابًا فرنسيا يفتح عينيها على حقيقة وضعها”.

أما جائزة أحسن فيلم غير روائي ففاز بها فيلم “بعيدًا عن النيل”، من إخراج شريف القطشة، وتدور أحداثه حول: ” حول لجوء 12 موسيقيا من 11 دولة تطل على النيل إلى الموسيقى باعتبارها نموذجا للتعاون يتجاوز الحدود والخلافات، وخلال جولة في الولايات المتحدة، تخضع رسالة الاتحاد للاختبار”.

وجائزة صلاح أبو سيف – لجنة التحكيم الخاصة: فيلم “بِركة العروس”، من إخراج باسم بريش.

أما جائزة يوسف شاهين لأفضل فيلم قصير ففاز بها فيلم الرسوم المتحركة “روزماري ب. أ- بعد أبي”، من إخراج وهو من إخراج إيثان باريت، وتدور أحداثه حول: ” رب منزل مصاب بالاكتئاب يبدأ في التساؤل عن شكل حياة طفلته دونه، قصة مرسومة كاملة بأقلام التلوين”.

وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم “صاحبتي”، من إخراج كوثر يونس، وتدور أحداثه حول: ” علي الذي ينصاع لإقتراح حبيبته ويضع علاقتهما أمام اختبار توقا للحميمية، وتخرج الأمور عن المتوقع عندما تصاب أدوار الجنسين بحالة من التشويش.”

أما جائزة أفضل فيلم عربي فحصل عليها الفيلم المصري “19 ب”، للمنتج محمد حفظي، ومن إخراج أحمد عبد الله، وتدور أحداثه حول: “حارس عجوز يعيش في فيلا متداعية ومهجورة يعتبرها بمثابة منزله، ولكنه فجأة يصبح مهددا بسبب شاب يعمل في الشارع المقابل، وهو ما يجعل الحارس مضطرًا لمواجهة مخاوفه”.