ترجمة: مروة مقبول – مع اقتراب الانتخابات النصفية، تعهد الرئيس جو بايدن اليوم الأربعاء بأن إدارته تبذل جهودًا كبيرة لتخفيف الأعباء المادية على الأسر الأمريكية، في خطوة لطمأنة الناخبين الذين يأتي الاقتصاد والتضخم على رأس اهتماماتهم حسب استطلاعات الرأي.

وخلال خطابه اليوم، أعلن بايدن عن مبادرات لمعالجة ما يُسمى بـ”الرسوم غير المرغوب فيها” أو Junk fees، والتي تفرضها البنوك وشركات الطيران والانترنت وشركات قنوات التلفاز “الكابل” وغيرها من القطاعات، ويتم إضافتها على فواتير المستهلك، بحسب وكالة “رويترز“

وقال إن هناك عشرات المليارات من الدولارات التي تنفقها الأسر الأمريكية في شكل “رسوم غير عادلة” في مختلف القطاعات، بما في ذلك رسوم معالجة تذاكر الحفلات، و “رسوم المنتجع” في الفنادق، ورسوم التأخير لبطاقات الائتمان، ورسوم حجز شركات الطيران، ولا يتم الكشف عنها مطلقًا. مؤكدًا على أنه “لم تكن هناك طريقة لتجنب هذه الرسوم”، وأنه حان الوقت “لتحميل الشركات المسؤولية”.

وأوضح أن الوضع الاقتصادي في البلاد، خاصة أسعار الوقود، قد تأثر بشكل كبير بالحرب الروسية في أوكرانيا، كما هو الحال في أوروبا وجميع أنحاء العالم.

وقد ناشد شركات النفط لخفض الأسعار في محطات البنزين، إلى جانب إجراءات أخرى، حيث نجح في خفض متوسط ​​سعر البنزين في الولايات المتحدة من ذروته التي تجاوزت 5 دولارات للغالون في يونيو، وقال “نحقق تقدمًا جادًا في تقريب الأسعار إلى ما كانت عليه قبل الوباء”.

يتعرض الديمقراطيون لضغوط متزايدة لإثبات أنهم يعالجون التضخم قبل انتخابات التجديد النصفي يوم 8 نوفمبر، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين يميلون إلى تفضيل الجمهوريين عندما يتعلق الأمر بالقضايا الاقتصادية.