محاولة لاختطاف شاب في ميشيغان والعثور على جثث 4 رجال في نهر بأوكلاهوما

قالت الشرطة في ولاية ميشيغان إنها تحقق في محاولة اختطاف شاب يبلغ من العمر 20 عامًا قال إنه تعرض لاعتداء جسدي ومحاولة لسحبه بينما كان يسير مع كلبه في شارع لينون في غروس بوينت وودز.
وقال عدد من سكان الشارع الذي شهد الواقعة إنهم يشعرون بالخوف والقلق بعد أن علموا بمحاولة الاختطاف التي شهدتها منطقتهم الهادئة والآمنة، وفقًا لصحيفة clickondetroit
وسألت الشرطة العديد من سكان الحي عما إذا كانوا قد سمعوا أي شيء، أو إذا ما كانت كاميرات منازلهم قد التقطت أي شيء حدث بالخارج.
وقالت الشرطة إن الشاب الضحية كان يمشي مع كلبه حوالي الساعة 11:30 مساء الأربعاء الماضي وتعرض لاعتداء جسدي من قبل رجل في أوائل الأربعينيات من عمره، ثم حاول الرجل المعتدي جر الشاب إلى شاحنة بيضاء، لكن الشاب تمكن من الفرار بعد أن ضرب الرجل المعتدي.
وصفت الشرطة الجاني بأنه رجل أبيض يبلغ من العمر 40-45 عامًا، ويبلغ طوله 6 أقدام، وله بنية متوسطة ووجه حليق الذقن. أما الشاحنة التي كان يقودها فكانت شاحنة Ford Econoline، ذات نوافذ “بيضاء”، مطالبة أي شخص لديه أي معلومات الاتصال بها.
جريمة غامضة
من ناحية أخرى تم العثور على جثث 4 رجال مقطوعي الأوصال في نهر قرب جسر شارب رود بمقاطعة أوكمولغي بولاية أوكلاهوما.
وقالت الشرطة إنه تم التعرف على الضحايا على أنهم مارك تشاستين (32 عاماً) وبيلي تشاستين (30 عاماً) ومايك سباركس (32 عاماً) وأليكس ستيفنز (29 عاماً)، وفقًا لشبكة CNN.
وقال قائد شرطة المقاطعة جو برينتيس: “نعتقد أن الرجال خططوا لارتكاب نوع من الأعمال الإجرامية عندما غادروا منزلهم في Okmulgee على متن دراجاتهم. ويستند هذا الاعتقاد إلى المعلومات التي قدمها شاهد أفاد أنه تم دعوته للانضمام إليهم للحصول على مال يكفيهم جميعًا لكنه رفض”.
وأضاف أن رجل يدعى جو كينيدي، يملك ساحتي خردة مجاورتين، يعتبر مشتبهًا به، نظرًا إلى اكتشاف دليل على وقوع حادثة عنيفة في عقار مجاور، كما تم الإبلاغ عن فقدانه ليلة السبت الماضي، وتم العثور على سيارته متروكة خلف إحدى الشركات.
وقالت مصادر إن الرجال الأربعة أصدقاء مقربين، مشيرة إلى أنهم قتلوا في إطلاق نار عنيف وقع في ساحة للخردة، وتم تقطيع أطرافهم وإلقاؤها في نهر بالولاية. وفقًا لصحيفة “نيويورك نيوز“.
ولا تعرف الشرطة ما هي الجريمة التي كان يخطط لها الرجال الأربعة، كما لا يوجد دليل في الوقت الحالي يشير إلى أي علاقة بين كينيدي والضحايا، بينما لا تزال دراجاتهم مفقودة.