محكمة تحتجز قاتل المسلمين الأربعة في نيومكسيكو.. وشبهات حول تورط نجله معه

أمر قاضي، اليوم الأربعاء، بإبقاء اللاجئ الأفغاني محمد سيد، 51 عامًا، المتهم بالتورط في جرائم مقتل 4 مسلمين بمدينة ألبوكيرك في نيومكسيكو في السجن حتى موعد محاكمته، وذلك لمنعه من ترويع مجتمع الجالية المسلمة. وفقًا لشبكة nbcnews
وقال نائب المدعي العام، جون دوران، في جلسة اليوم الأربعاء، إن المشتبه به يمثل تهديدًا كبيرًا. وأضاف أنه كان يطارد الأفراد في المجتمع بنشاط وكان يتربص ليقتل هؤلاء الضحايا.
ونوه دوران إلى التاريخ العنيف المزعوم لسيد، بما في ذلك عدوانه على ابنته وزوجته في مناسبات متعددة، من بينها قيامه في عام 2017 بمهاجمة ابنته عندما اتصلت بهاتفها، وضربه لزوجته أثناء قيادتها السيارة، حيث وبّخها وشدّها من شعرها قبل أن يدفعها بعيدًا.
اتهامات عدة
ويواجه سيد اتهامات بقتل واتهم اللاجئ الأفغاني، محمد سيد، بقتل أفضل حسين، 27 عامًا، وهو من باكستان، وكان يعمل مخطط حضري، كما عمل في حملة عضوة في الكونجرس عن ولاية نيو مكسيكو، وتم قتله بالرصاص في 1 أغسطس، بينما كان يمشي في المساء.
كما تم اتهام سيد بقتل أفتاب حسين (41 عامًا)، والذي كان يعمل مديرًا لمقهى وله أصول أفغانية باكستانية، وتم قتله برصاصة ليلة 26 يوليو، بعد أن أوقف سيارته في المكان المعتاد بالقرب من منزله.
ولا يزال سيد متهمًا في مقتل نعيم حسين، 25 عامًا، في 5 أغسطس 2021، ومحمد أحمدي، 62 عامًا ، في 7 نوفمبر 2021، حيث لا تزال السلطات تحقق في هذه القضايا، ولم توجه إليه تهمة القتل بشكل رسمي.
وكانت الشرطة قد اعتقلت محمد سيد الأسبوع الماضي، وقالت إنه على صلة بقتل العديد من الرجال المسلمين من أصل جنوب آسيوي في ألبوكيرك. ووصفته بأنه الشخص بأنه “المشتبه به الرئيس” في القضية.
تورط الابن
من ناحية أخرى قالت مصادر إن الشرطة تعتقد أن نجل المشتبه به ربما يكون قد لعب دوراً في جرائم القتل التي هزت الجالية الإسلامية في أكبر مدينة في ولاية نيو مكسيكو.
وأوضح موقع “الحرة” أن بيانات الهاتف المحمول تظهر أن شاهين سيد (21 عامًا) كان في نفس “المنطقة العامة” في ألبوكيرك، أثناء قيام والده بقتل نعيم حسين، وفقاً لتقرير قدمه مدعون اتحاديون خلال جلسة الاثنين الماضي.
ويعتقد الضباط أن شاهين راقب نعيم حسين، بينما كان يغادر جنازة اثنين من الرجال المسلمين المقتولين في الخامس من أغسطس، بناء على تحليل FBI لبيانات الهاتف المحمول. وبعد ذلك لاحق حسين إلى ساحة انتظار السيارات حيث قُتل بالرصاص.
وقال امتياز حسين، إنه يعتقد أن شخصين على الأقل متورطان في مقتل شقيقه، محمد أفضل حسين.
واتهمت الشرطة الأسبوع الماضي محمد سيد، والد شاهين، بارتكاب جريمتي قتل، وربطت جرائم القتل الأربعة بضغائن شخصية، ربما تغذيها كراهية طائفية بين المسلمين. وألقي القبض على، شاهين سيد، الأسبوع الماضي لتقديمه عنوانًا مزيفًا.