تجري الآن الممثلة أمبر هيرد محادثات لتأليف كتاب جديد، ستكشف فيه “كل ما حدث”، على حد وصفها، وذلك على اعتبار أنها لم يعد لديها ما تخسره، في إشارة إلى ما آلت إليه دعوى التشهير التي رفعها ضدها زوجها السابق، النجم جوني ديب، حيث انتهت بتغريم هيرد أكثر من 10 ملايين دولار.

وفقًا لصحيفة “نيويورك بوست“، فإن الكتاب الجديد تم وصفه بـ “الانتقام”، بعد أن خرجت هيرد بخسارة كبيرة في المحاكمة المطولة التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة.

قالت مصادر مقربة من هيرد إنها بالفعل تجري محادثات جادة للبدء في تأليف الكتاب وهي متحمسة حيال ذلك، وأوضحت المصادر: “تعتبر هيرد حياتها المهنية في هوليوود قد انتهت تقريبا، في هذه المرحلة تعتقد إنه ليس لديها ما تخسره وتريد إخبار الجميع بكل ما حدث”.

لكن تقارير أشارت إلى أن هيرد، البالغة من العمر 36 عامًا، قد تخسر الكثير بالفعل إذا نشرت هذا الكتاب، في ظل احتمالية رفع دعاوى قضائية جديدة ضدها، بسبب ما قد يثيره الكتاب الجديد.

بعد محاكمة استمرت 6 أسابيع، حكمت هيئة المحلفين لصالح ديب، حيث منحته تعويضات بقيمة 10.35 مليون دولار

وأوضح المؤلف درور بيكل: “ديب ومحاموه سيقرأون الكتاب الجديد وسيحللون كل ما ستقوله هيرد فيه، وإذا تجاوزت الحدود المسموح لها بها، وهو أمر محتمل الحدوث، فليس هناك شك في أنها ستتعرض لدعوى تشهير أخرى وينتهي بها الأمر إلى المحكمة مرة أخرى”.

أضاف بيكل، الذي ألّف كتابًا حول الطلاق، أن “هيرد يجب أن تكون حذرة للغاية فيما ستقوله عن ديب”.

على الرغم من التقارير التي تتحدث عن الكتاب المرتقب، قالت هيرد في مقابلة مؤخرًا إنها «خائفة من أن ديب قد يقاضيها مجددًا”، وأضافت: “أعتقد أن هذا هو المغزى من دعوى التشهير، أن يتم منعك من التعبير عن رأيك طوال الوقت”.

يُذكر أن بطل سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي، البالغ من العمر 59 عامًا، أقام دعوى قضائية ضد هيرد بسبب مقالها في صحيفة “واشنطن بوست” في عام 2018، والذي لم تشر فيه إلى اسمه، ولكنها اتهمته بشكل غير مباشر بالعنف المنزلي.

بعد محاكمة استمرت 6 أسابيع، حكمت هيئة المحلفين لصالح ديب، حيث منحته تعويضات بقيمة 10.35 مليون دولار، ولا تزال هناك تساؤلات متزايدة حول ما إذا كانت هيرد قادرة على دفع هذه التعويضات الضخمة.