أخبار أميركا

البنتاجون : قوة الفضاء الأميركية ستكلف ما بين خمسة إلى 10 مليارات دولار

أعلن باتريك شاناهان نائب وزير الدفاع الأميركي الخميس أن تكلفة إنشاء “قوة الفضاء” العسكرية، التي طلب الرئيس دونالد ترامب استحداثها في قرار تنفيذي أصدره في حزيران/ يونيو الماضي، ستبلغ ما بين خمسة إلى 10 مليارات دولار.

وأضاف شاناهان في تصريحات للصحفيين في البنتاجون أن القوة، التي ستعتبر السلاح السادس في القوات المسلحة إلى جانب أسلحة الجيش والجو والبحرية وخفر السواحل ومشاة البحرية (المارينز) ينبغي أن يصادق على تأسيسها مجلس الشيوخ قبل شهر آذار/مارس 2019، وإلا سيتأخر المشروع إلى حين إقرار الموازنة الدفاعية للسنة المالية عام 2021.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد طرحت في شهر أغسطس الماضي خطة طموحة لإنشاء فرع سادس للجيش الأمريكى يعرف باسم “قوة الفضاء” بحلول عام 2020 بغية تحسين سبل مواجهة التهديدات الأمنية المحتملة، لكن المقترح بحاجة لموافقة الكونجرس المنقسم بشأنه.

وستكون قوة الفضاء مسؤولة عن مجموعة من القدرات العسكرية الأمريكية الحيوية فى الفضاء، والتى تشمل كل شيء من الأقمار الصناعية التى يعمل بها نظام تحديد المواقع العالمى (جي.بي.إس) إلى أجهزة الاستشعار التى تساعد فى رصد إطلاق الصواريخ.

وقال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى فى خطاب بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) عن القوة  إن “الجيل التالى من الأمريكيين سيواجه التهديدات المستجدة فى الفضاء الفسيح مرتديا زى جيش الولايات المتحدة الأمريكية”، مضيفا أن على الكونجرس أن يتحرك الآن لإنشاء الإدارة وتمويلها.

وعند الإعلان عن طرح الفكرة كتب الرئيس ترامب، المنادى بالفكرة، على تويتر قائلا “قوة فضاء بلا حدود“.

وأوصى تقرير صدر عن البنتاجون في وقت سابق بأن تكون القيادة الموحدة فى الوقت الحالى تحت إمرة سلاح الجو،الأميركي ، الذى يشرف حاليا على أغلب القدرات الحساسة فى الفضاء.

ويستند أحد الدفوع المؤيدة لتخصيص مزيد من الموارد لقوة فضاء أو قيادة فضاء إلى أن منافسى الولايات المتحدة مثل روسيا والصين يستعدون على نحو متزايد فيما يبدو لضرب القدرات الأمريكية فى الفضاء فى حال نشوب صراع.

وقال ماتيس لدى تقديمه الفكرة منذ عدة شهور ” إن الفضاء بصدد أن يصبح ساحة متنازعا عليها وتطلق الشرارة للحروب وعلينا أن نتكيف مع الواقع”.

ويرى منتقدون أن إنشاء قوة فضاء لا داعي لها ومكلفة وعديمة الجدوى إذا ما قورنت بتأسيس سلاح الجو عام 1947.

وستكون قوة الفضاء مسؤولة عن مجموعة من القدرات العسكرية الأميركية الحيوية في الفضاء، والتي تشمل كل شيء من الأقمار الصناعية التي يعمل بها نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) إلى أجهزة الاستشعار التي تساعد في رصد إطلاق الصواريخ.

ويقول مسؤولو البنتاجون إن قوة الفضاء العسكرية ستتمتع بقدرات تتجاوز سلاح الجو ، ووكالات الدفاع الصاروخي، ولن تكون معنية بمهمات وكالة “ناسا”، وبالتالي فإن أبرز عملياتها ستكمن في التعامل مع المساحة الخارجية للأرض وحماية أكثر من مئة قمر صناعي أميركي تخدم وكالات الاستخبارات والأمن القومي الأميركية.

كانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعدت مذكرة منذ نحو شهرين ذكرت فيها أن القوات الجوية الأمريكية تقدر التكاليف الأولية لقوة الفضاء المقترحة، وهي فرع جديد بالجيش يدعمه الرئيس دونالد ترامب، بحوالي 13 مليار دولار خلال السنوات الخمس الأولى.

وقدرت المذكرة وقتها  تكلفة تأسيس قوة فضاء بأكثر من ثلاثة مليارات دولار في أول 12 شهراً إضافة إلى 10 مليارات أخرى ستكون مطلوبة خلال السنوات الأربع التالية.

كما قدرت القوات الجوية الأمريكية عدد من سيعملون في إدارة قوة الفضاء الجديدة بأكثر من 13 ألف شخص

يذكر أن الولايات المتحدة عضو فى معاهدة الفضاء الخارجى لعام 1967 التى تحظر نشر أسلحة دمار شامل فى الفضاء وتجيز استخدام القمر وغيره من الأجرام السماوية للأغراض السلمية فقط .

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين