ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن 4 دبلوماسيين أمريكيين على الأقل، متواجدين في أوروبا، أصيبوا بمتلازمة هافانا الغامضة.

وقالت الصحيفة إن 3 منهم كانوا في بعثات دبلوماسية في جنيف بسويسرا وواحد في باريس بفرنسا، وأضافت أنه تم إجلاء شخص واحد على الأقل من الثلاثي المتواجد في جنيف إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي.

ولم تذكر الصحيفة أسماء المسؤولين الأربعة، وقالت وزارة الخارجية إنها لا تستطيع مناقشة هذا الأمر الآن بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية، وقال متحدث باسم الخارجية: “إننا نأخذ كل تقرير نتلقاه على محمل الجد، ونعمل لضمان حصول الموظفين المتضررين على الرعاية والدعم الذي يحتاجون إليه”.

وأضاف المتحدث: “نحن نحقق بقوة في تقارير حول عدد من الحوادث الصحية الشاذة أينما تم الإبلاغ عنها، تعمل الوكالات المشتركة بنشاط لتحديد سبب هذه الحوادث وما إذا كان يمكن نسبتها إلى جهة أجنبية، كما نركز على توفير الرعاية للمتضررين”.

Blinken admits the Havana Syndrome illness that has afflicted some 200 US diplomats — over half of them CIA spies — remains a mystery. A NAS study had put forward the theory of microwave attacks by foes. But the cases from Europe suggest the US needs to look at its own equipment. pic.twitter.com/7xMRLFCCmJ

— Brahma Chellaney (@Chellaney) January 14, 2022

يُذكر أن متلازمة هافانا هو مرض عصبي غامض حير العلماء، وكذلك الحكومة الأمريكية التي وصفتها بأنها “حادثة صحية شاذة”، سُمي المرض بهذا الاسم على اسم موقع الهجوم الأول المبلغ عنه، في العاصمة الكوبية هافانا، في عام 2016.

تشمل الأعراض الصداع والدوار وفقدان السمع وظهور أزيز أو أصوات طقطقة، وأبلغ أكثر من 200 من الدبلوماسيين وعناصر المخابرات الأمريكية وغيرهم من الأفراد المتمركزين خارج الولايات المتحدة عن الأعراض منذ عام 2016.

وبحسب ما ورد يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن المرض قد يكون ناتجًا عن هجوم طاقة موجه ويشتبهون في أن قوة أجنبية قد تكون مسؤولة عن الهجمات، وبحسب ما ورد حذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية، وليام بيرنز، روسيا من أنه ستكون هناك عواقب إذا ثبت أن موسكو تقف وراء هذه الحوادث.

في ديسمبر، وقع الرئيس جو بايدن على 30 مليون دولار لتمويل الرعاية الصحية اللازمة لضحايا هذا المرض.