السعودية تخفف قيود كورونا وتسمح باستخدام كامل طاقة الحرمين الشريفين

أعلنت المملكة العربية السعودية تخفيف الإجراءات الاحترازية الصحية ابتداء من يوم غدٍ الأحد 17 أكتوبر، والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وعقب صدور القرار بدأت الجهات المختصة إزالة ملصقات التباعد الجسدي داخل المسجد الحرام وأروقته وساحاته ومرافقه، معلنة عودة الحرمين الشريفين لاستقبال القاصدين والزوار بكامل طاقتهما الاستيعابية.
وقال وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود، المهندس أسامة الحجيلي، إنه تم إزالة الملصقات التي وُضعَت داخل المسجد الحرام لتعين القاصدين والزوار على تطبيق التباعد الجسدي.
كما تم تغيير الهوية البصرية المحيطة بالكعبة المشرفة، وذلك باستبدال الحواجز البلاستيكية الملاصقة للكعبة المشرفة بحواجز شريطية.
وسيتم إلزام العاملين والزائرين للحرمين الشريفين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كافة أروقة المسجد، والاستمرار في استخدام تطبيق اعتمرنا أو توكلنا لأخذ مواعيد العمرة والصلاة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد
من جانبه أكد الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، جاهزية الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتنفيذ القرار بكامل طاقتها التشغيلية والكفاءات والخبرات التي تمتلكها.
وأكد جاهزية الرئاسة لاستقبال المعتمرين والمصلين والزائرين بالحرمين الشريفين بكامل الطاقة الاستيعابية وجميع الإجراءات الاحترازية، وتسخير إمكانيات وخدمات الرئاسة للمحافظة على سلامة قاصدي وزوار الحرمين الشريفين وتسهيل مناسكهم وعباداتهم.
وشدد السديس على تطبيق ما ورد في قرار الحكومة السعودية والتزام جميع العاملين والعاملات والزائرين والزائرات بارتداء الكمامة في جميع الأوقات وفي كافة أروقة الحرمين الشريفين، والاستمرار في استخدام جميع التطبيقات الرسمية لأخذ مواعيد العمرة والصلاة في المسجد الحرام والروضة الشريفة بالمسجد النبوي، لضبط الأعداد.
وطالب السديس، قاصدي الحرمين الشريفين بالتعاون مع الجهات المعنية والعاملين بالحرمين الشريفين، وتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية خلال تأديتهم لمناسكهم، لتكون البيئة الصحية داخل الحرمين الشريفين آمنة للجميع.
تفاصيل القرار
وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية قد أعلن أنه بناء على ما رفعته الجهات الصحية المختصة ونظراً للتقدم في تحصين المجتمع والنزول في عدد الحالات، فقد صدرت موافقة خادم الحرمين على تخفيف الإجراءات الاحترازية الصحية ابتداء من يوم الأحد الموافق 17 أكتوبر 2021.
ووفقًا لبيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) سيتم تخفيف الإجراءات على النحو التالي:
أولاً: عدم الإلزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحةـ فيما عدا الأماكن المستثناة ـ مع الاستمرار في الإلزام بارتدائها في الأماكن المغلقة.
ثانياً: يتم تخفيف الإجراءات الاحترازية للحاصلين على جرعتي لقاح (كوفيد-19) على النحو الآتي:
1- السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كافة أروقة المسجد، والاستمرار في استخدام تطبيق اعتمرنا أو توكلنا لأخذ مواعيد العمرة والصلاة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد.
2- السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد النبوي مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كافة أروقة المسجد، واستخدام تطبيق اعتمرنا أو توكلنا لأخذ مواعيد الصلاة وزيارة الروضة الشريفة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد.
3- إلغاء التباعد والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما ونحوها.
4- السماح بإقامة وحضور المناسبات في قاعات الأفراح وغيرها بدون تقييد للعدد، مع أهمية التأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية نظراً لخطورة السلوكيات المرتبطة به.
ثالثاً: يشترط التحصين بجرعتين لدخول كافة المواقع والأنشطة المشار إليها في ثانيا أعلاه ويستثنى من ذلك غير المشمولين والمستثنيين بحسب ما يظهر في تطبيق توكلنا. مع الالتزام من الجميع بكافة الإجراءات الاحترازية المطبقة بما فيها لبس الكمامة.
رابعاً: يستمر تطبيق التباعد وارتداء الكمامات في المواقع التي لا يتم تطبيق التحقق من الحالة الصحية لمرتاديها من خلال تطبيق توكلنا.
خامساً: تعد هيئة الصحة العامة “وقاية” الإجراءات الوقائية الواجب الالتزام بها لجميع الأنشطة المذكورة في البند (ثانياً).
سادساً: التأكيد على القطاع العام والخاص وما في حكمه؛ بالتحقق من حالة التحصين في تطبيق “توكلنا” لجميع من يرغب في الدخول للمنشأة، ومتابعة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة من الجهات المعنية لمواجهة الجائحة بما فيها لبس الكمامة.
سابعاً: التأكيد على الجهات ذات العلاقة ـ كل فيما يخصه ـ بتطبيق العقوبات المقررة بحق المخالفين للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة من الجهات المعنية لمواجهة الجائحة.
ثامناً: تقوم وزارة الصحة بمتابعة أعداد الحالات المرضية المنومة بسبب الإصابة بمرض (كوفيد-19) ، وبالذات العناية المركزة، والرفع عما يلزم في حال الحاجة إلى تشديد الإجراءات الاحترازية على مستوى المدن أو المحافظات أو المناطق.
وأكد المصدر أن هذه القرارات خاضعة للمراجعة الدورية وفق المستجدات المحلية والدولية.