قُتل شخص واحد فيما أصيب 5 أشخاص آخرين جراء إطلاق نار داخل عيادة صحية بمنطقة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا، فيما تم العثور على طرد مشبوه في زاوية ببهو العيادة، فضلًا عن العثور على “أجهزة مشبوهة” بأحد الفنادق القريبة منها.

ووفقًا لموقع “nytime“، قالت كيلي سبرات، المديرة التنفيذية لشركة “Allina Health” المالكة للعيادة، خلال في مؤتمر صحفي، إن خمسة أشخاص أصيبوا في إطلاق النار، وتم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة.

ورفضت سبرات القول ما إن كان الضحايا من مرضى العيادة أو من العاملين، كما أن السلطات لم توضح وضع المصابين الصحي أو درجة إصابتهم.

من جانبه، قال شون ديرينجر، قائد شرطة مقاطعة رايت، إن محققي فرقة المتفجرات الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث كانوا يفحصون طردًا مشبوهًا تم العثور عليه في زاوية ببهو العيادة، وأنه تم العثور على “أجهزة مشبوهة” في فندق قريب كان يقيم فيه المشتبه به، وفق شبكة”nbcnews“.

ونقلًا عن موقع “abcnews“، أظهرت لقطات حية بثتها محطة مينيابوليس التلفزيونية KMSP-TV من مكان الحادث العديد من النوافذ في مقدمة العيادة وهي محطمة، وكراسي متحركة فارغة تُركت على الرصيف بالقرب من المدخل.

في الأثناء، تم اعتقال المشتبه به، وهو رجل يبلغ 67 عاما، يدعى جريجوري بول أولريش، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن  جريجوري  ارتكب أعمال عنف تضمنت انفجارًا داخل عيادة ألينا في منطقة بوفالو بولاية مينيسوتا، على بعد حوالي 35 ميلاً (55 كم) شمال غرب مينيابوليس.

وبدوره قال رئيس شرطة بوفالو، بات بودكي، إن المحققين يعتقدون أن المسلح، وهو من سكان بوفالو منذ فترة طويلة، تصرف بمفرده، واستهدف العيادة بسبب ضغينة شخصية ضد المنشأة أو موظفيها.

وتابع بودكي: “إن تاريخنا كإدارة مع هذا الشخص يجعل من المرجح أن هذا الحادث استهدف هذا المرفق أو شخصًا في هذه المنشأة”، مشيرًا إلى “صراع” سابق نشب بين المشتبه به وأطباء في العيادة “الذين عالجوه أو حاولوا معالجته في المنشأة”.

وقال رئيس شرطة بوفالو، بات إنه غير متأكد مما إذا كانت تقارير الانفجار دقيقة: “ربما كان هناك (انفجار) واحد قبل ذهابنا إلى المنشأة، لكن لا يمكنني تأكيد ذلك”.

واستشهد قائد الشرطة بسجلات المكالمات المتعلقة بالمشتبه به، والتي تعود إلى عام 2003، قائلا أنه “ليس غريبا عن الشرطة”، وفق موقع “الحرة“.