توقيف 28 محتجًا في لويسفيل وإطلاق نار في أيوا

أوقفت شرطة مدينة لويسفيل في كنتاكي 28 محتجًا من المشاركين في أعمال الشغب، وذلك الكثير من المحتجين تواجدوا في شوارع المدينة بعد بدء سريان حظر التجول، وذلك بحسب بيان أصدرته مديرية أمن المدينة.
وبحسب “فوكس نيوز“؛ فقد اشتعلت أعمال الشغب بالمدينة منذ يوم الأربعاء الماضي، عقب إعلان السلطات أنها لن توجه اتهامات إلى أفراد الشرطة الضالعين في مقتل “بريونا تايلور”، وهي مواطنة من أصول إفريقية تمّ إطلاق النار عليها في شقتها في مارس الماضي.
حيث دخل 3 عناصر للشرطة إلى الشقة لاعتقادهم بأنها تستخدمها لتخزين المخدرات، وكانت فيها “تايلور” مع صديقها الذي دخل في تبادل لإطلاق النار مع أفراد الأمن، مما أسفر عن مقتل “تايلور” وهي نائمة.
وأثار الحادث اهتمام وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية، وأعرب المحتجون عن غضبهم لعدم معاقبة الشرطة الذين وجهت إلى أحدهم تهمة تعريض حياة سكان للخطر غير المبرر.
وأسفرت الاحتجاجات وأعمال الشغب في لويسفيل عن تحطيم زجاج مباني المعاهد المحلية وإحراق سيارة واحدة على الأقل.
People inside the church were asked to remain there while police were conducting the investigation and securing the area.
We are providing video captured by our police helicopter and police live streamers.
At this writing, we know of 28 arrests that were made tonight. pic.twitter.com/lAAPWfjeK9
— LMPD (@LMPD) September 27, 2020
وكان قد تمّ إلقاء القبض على النائبة “أتيكا سكوت”، وهي حاليًا المرأة السوداء الوحيدة التي تعمل في المجلس التشريعي لولاية كنتاكي، مع مجموعة من المتظاهرين خارج الكنيسة الموحدة بالمدينة يوم الخميس الماضي، بعدما دخل حظر التجول حيز التنفيذ، واتُهمت هي وابنتها بارتكاب جناية الشغب والتجمع غير القانوني، وقد تم إطلاق سراحهم صباح أول أمس الجمعة.
من جهته؛ فقد قال رئيس البلدية “جريج فيشر” إن حظر التجول لا ينطبق على المتجهين إلى دور العبادة، لكن “روبرت شرودر”، رئيس شرطة لويزفيل مترو، قال إنه يمكن إعلان التجمع غير القانوني في أي وقت من أجل السلامة العامة حتى قبل بدء حظر التجول.
إطلاق نار في أبوا
في سياق آخر، فقد لقي شخص على الأقل مصرعه وأصيب 11 آخرون، في إطلاق للرصاص، وقع يوم أمس السبت في مبنى بوسط مدينة واترلو في أيوا، بحسب ما نشره موقع “ABC News“.
وقال “جويل فيتزجيرالد”، قائد شرطة المدينة، في مؤتمر صحفي: “توفي شخص متأثرًا بجراحه، وأُصيب 11 آخرين بجروح بينهم 8 بأعيرة نارية”، وذكر “فيتزجيرالد” أن أحد المصابين في حالة خطيرة.
كما أشار إلى أن سبب إطلاق الرصاص يعود إلى وقوع خلاف ما داخل في المبنى، حيث يتجمع عادة أعضاء نوادي الدراجات النارية، وأكد على أن التحقيق جار، ويجري تسجيل إفادات العديد من الشهود.
وأضاف “فيتزجيرالد” أن التجمع لم يكن مصرحًا به، كما أن المحققين يحاولون تحديد من استأجر المبنى، وكذلك تحديد ما إذا كان هناك أكثر من مطلق للنار، حي تعتقد الشرطة أن ما حدث لم يكن عملاً عشوائيًا.
من جهته؛ فقد قال الضابط “جو ليبولد” من قسم شرطة واترلو، إن عناصر الشرطة كانوا في مكان قريب عند نقطة مرور عندما بدأ إطلاق النار، وقد وصلوا ليجدوا مشهدًا فوضويًا، مع إصابة بعض الأشخاص وفرار آخرين من المنطقة.