انفجار كبير يهز الأردن وحريق جديد بمرفأ بيروت

هز انفجار ضخم مدينة الزرقاء الأردنية، وقالت وسائل إعلام محلية إن الانفجار وقع في قاعدة عسكرية، بينما ذكرت مصادر أخرى أن الانفجار وقع في مستودع للذخيرة، وفقًا لموقع “بي بي سي“.
وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر كرات اللهب تتطاير من الانفجار في سماء المدينة التي تقع شمال شرقي العاصمة الأردنية عمان.
وقال شهود عيان إن الانفجار أدى إلى تهشم وتطاير نوافذ المنازل المجاورة، وأفادت تقارير أن الانفجار أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين، فيما نفى الأمن العام الأردني ما تردد عن سقوط 3 قتلى في الانفجار.
God keep this country safe..#الزرقاء pic.twitter.com/jhHyqIpJAT
— Moe (@MoeologyBitch) September 10, 2020
وأوضح بيان للجيش الأردني أن الانفجار وقع في أحد مستودعات الذخيرة قيد التفكيك قريبة من مدينة الزرقاء.
وأضاف في بيان له أن “المستودعات التي وقع فيها الانفجار تقع في منطقة عير مأهولة بالسكان وتم تشكيل لجنة للوقوف على أسباب الانفجار، فيما قالت الحكومة إنه وقع نتيجة تماس كهربائي، وفقًا لشبكة (CNN).
حريق جديد في بيروت
من ناحية أخرى تداولت وسائل إعلام لبنانية صورًا وفيديوهات عن حريق جديد وقع في مرفأ بيروت بعد أكثر من شهر على حدوث الانفجار الذي دمر نصف العاصمة اللبنانية، وأودى بحياة قرابة 200 شخص، وتسبب في إصابة 6 آلاف آخرين، وتشريد 300 ألف شخص.
وفيما شوهدت ألسنة النيران والدخان تغطي سماء المنطقة، ذكر الجيش اللبناني في تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع تويتر أن حريقًا اندلع في مستودع للزيوت والإطارات في السوق الحرة في المرفأ، وقال إن طوافات الجيش شاركت في إخماد الحريق، وفقًا لشبكة (CNN).
اندلاع حريق في مستودع للزيوت والاطارات في السوق الحرة في مرفأ بيروت، وقد بدأت عمليات اطفاء الحريق وستشارك طوافات الجيش في اخماده#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/Ej4Y8LKCwp
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) September 10, 2020
ودفع الحريق بعض السكان للفرار من المدینة، حيث لا یزالون في حالة صدمة منذ الانفجار الذي وقع في شهر أغسطس الماضي، بينما طلب محافظ بيروت مروان عبود، من المواطنين الابتعاد عن ميناء بيروت ومحيطه “حفاظًا على سلامتهم”.
وتفيد المؤشرات الأولیة بأن الحریق قد اندلع بسبب أعمال لحام خلال إصلاحات في المیناء، لكن الرئیس اللبناني میشال عون، خلال اجتماع لكبار المسؤولین الأمنیین، إن الحریق قد یكون عملا تخریبیًا مقصودًا، أو نتیجة خطأ تقني أو جھل أو إھمال.
وأضاف أنه في كل الأحوال یجب معرفة السبب بأسرع وقت ومحاسبة المتسبّبین، وفقًا لـ”رويترز“.
وتأتي تصريحات عون الجديدة في وقت یشعر فيه كثیر من اللبنانیین بخیبة أمل لعدم إعلان أي نتائج أولیة للتحقیق في انفجار المرفأ رغم مرور أكثر من شھر على وقوعه.