قصص نجاح

راديو “صوت العرب من أميركا” يستعرض قصة نجاح المهاجر اللبناني الأصل الدكتور فائق نيكولاس شمّا

واشنطن – حصل على شهادة الطب بامتياز من الجامعة الأميركية في بيروت عام 1985، يعد من أنجح الأطباء على المستوى الوطني وعلى مستوى الشرق الأوسط في مجال أمراض النساء والتوليد وأمراض الغدد الصماء التناسلية والعقم والتلقيح الاصطناعي، أجرى أكثر من ثمانية آلاف حالة من أطفال الأنابيب.

هو المهاجر اللبناني الأصل الدكتور والبرفسور فائق نيكولاس شمّا الذي حاورته الإعلامية ليلى الحسيني في برنامج “شخصيات صنعت تاريخا” الذي يذاع في راديو “صوت العرب من أميركا”. ولد الدكتور فائق نيكولاس في منطقة الأشرفية التابعة للعاصمة اللبنانية بيروت عام 1962م، والدته هي البروفيسيرة الدكتورة عائدة قطران تقوم بتعليم الطب الاجتماعي في الجامعة الأميركية، ووالده هو نيكولاس شمّا، حاصل على ماجستير من كلية الهندسة، كان يعمل رئيس مصلحة في بلدية بيروت.

درس د. فائق 4 سنوات للتخصص بالجراحة النسائية والتوليد، وثلاث سنوات تخصص بالجراحة النسائية التي لها علاقة بالعقم عند النساء والغدد الصماء.

وسألت مقدمة البرنامج ليلى الحسيني “ممكن تحدثنا عن مهنة الطب ومساعدة الأطباء للناس؟”

أجاب الدكتور فائق “إن مهنة الطب من أشرف المهن الإنسانية على الكرة الأرضية، فيمكن للأطباء أن يكون لهم دورا رئيسيا في مساعدة أكبر عدد من الأشخاص على مستوى العالم”.

وأضاف د. فائق “إن نجاحي لم يمنعني من مد يد العون ومساعدة كل من يحتاج المشورة من الأطباء الناشئين، وهذا هو ما يبقى لأني مؤمن أن بصمة الإنسان في الحياة هي التي تبقى بعد الممات”.

وأكد د. فائق “أنا محظوظ لأني أعمل بهذا المجال من الطب، وذلك لسببين الأول عند دراستي للطب لم يكن هناك شيء أسمه أطفال أنابيب فنحن كنا من الرائدين في هذا المجال، والثاني من الجميل أن أكون السبب في إسعاد الزوجين ومساعدة المرأة على الحمل، ومساعدة الزوج للحصول على الأبوة”.

وسألت الحسيني “هل تؤثر الحالة العاطفية على القدرة الإنجابية للمرأة؟”

أجاب د. فائق “عدم القدرة على الإنجاب سببها في الأساس يكون حالة طبية أكثر من ما تكون عاطفية، ولكن هذا لا يعني أن الحالة النفسية التي تمر بها النساء لا تؤثر على الإنجاب، فبعض النساء لا تكون لديهن بويضة كل شهر بسبب الحالة النفسية، وعند الرجال في بعض الأحيان، ولكن عند النساء أكثر، اللاتي يحاولن أن يحملن ولا يحملن من النساء 40 إلى 50 بالمئة يكون عندهن اكتئاب”.

وأضاف “تناولت 150 دراسة بحثية في مجال التوليد وأمراض النساء والعقم، وتناولت فيها حدوث عدوى داخل الغشاء الجنيني وأسباب الولادة المبكرة للتوائم”.

وسألت ليلى الحسيني “هل هناك فرق في الامكانيات المتاحة للأطباء بالولايات المتحدة عنها في الدول العربية؟”

أجاب د. فائق “في الولايات المتحدة كل الإمكانيات متاحة لنا لكي نصنع التاريخ، بينما في البلاد العربية لا نستطيع، لأن الإمكانيات محدودة، وفي أميركا يمكن لمن يملك الإرادة أن يصل إلى المستوى الذي يريده ويستطيع أن يساعد العالم بشكل أكبر وأوسع”.

وأضاف “أتعجب من الأشخاص الذين يقيمون حملات على المهاجرين، وهم يعلمون أن المهاجرين هم أساس أميركا،  وتعتمد عليهم أميركا اقتصاديا وتنمويا”.

وسألت الحسيني “ما هي علاقتك بالجالية العربية؟”

أجاب د. فائق “أنا غير متداخل كثيرا مع الجالية العربية من ناحية البرامج العربية التثقيفية، ولكني أحاول حاليا أن أحسن علاقتي بهم، ليس لدي برنامج اذاعي خاص بي في إذاعة الجالية، ولكني اقترحت أن نعمل في كل سنة مسابقة لكل العالم للأزواج الذين لا ينجبون، والفائز سأقدم له طفل أنبوب”.

وأضاف “قاموا بعمل البرنامج في الجالية، وأخبروني أن هناك ثلاثة وصلوا للنهائيات وعليَّ اختيار واحد فائز بالمسابقة، فذهبت شخصيا للإذاعة وقلت لهم كلهم فائزين وسنعطي الثلاثة الفرصة للإنجاب أطفال انابيب”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى