أخبارأخبار أميركا

بيلوسي و30 عضوًا بمجلس النواب يطالبون بايدن بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل

وقّعت رئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي، الجمعة، وأكثر من 30 عضوًا ديمقراطي بمجلس النواب، على رسالة موجهة إلى الرئيس جو بايدن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، تطالب بوقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل.

وتأتي الرسالة بعد أيام فقط من مقتل 7 من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي الأميركي الخيرية في غارة جوية إسرائيلية بقطاع غزة، وهو الحادث الذي أثار غضبًا دوليًا وقلقًا بين كبار المسؤولين الأمريكيين، ودعا النواب في رسالتهم إدارة بايدن إلى إجراء تحقيق خاص بشأنه.

ووفقًا لصحيفة thehill فقد أكدت بيلوسي والنواب في الرسالة على أنه “بعد الضربة الأخيرة على موظفي الإغاثة، والأزمة الإنسانية التي تزداد سوءا في غزة، نعتقد أنه من غير المبرر الموافقة على عمليات نقل الأسلحة هذه إلى إسرائيل”.

وأضافوا: “في ضوء هذا الحادث، نرى بشدة ضرورة إعادة النظر في قراركم الأخير بالسماح بنقل حزمة أسلحة جديدة إلى إسرائيل، ووقف أي عمليات نقل أسلحة هجومية مستقبلية، حتى يتم الانتهاء من التحقيق الكامل في الغارة الجوية”.

وتابعوا: “إننا نحثكم أيضًا على حجب هذه الأسلحة إذا فشلت إسرائيل في التخفيف بشكل كافٍ من الأضرار التي تلحق بالمدنيين الأبرياء في غزة، بما في ذلك عمال الإغاثة، وإذا فشلت في تسهيل – أو أنكرت أو قيدت بشكل تعسفي – نقل وتسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

وجاء في الرسالة: “بينما نقدر الجهود التي بذلتها إدارتكم في الآونة الأخيرة لزيادة توصيل المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، فإن هذه الجهود لن تكون كافية لتلبية الاحتياجات غير العادية على الأرض”.

وأظهر دعم بيلوسي لوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل، أن هذا هو الموقف السائد بشكل كبير داخل الحزب الديمقراطي، خاصة وأنها حليفة رئيسية لبايدن، ومن الأعضاء المخضرمين في الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي.

واعترفت إسرائيل بخطئها في قتل عمال الإغاثة السبعة، وقالت إن ذلك كان غير متعمد. وقال المشرعون إن هذا “خطأ غير مقبول وصادم”.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه أقال ضابطين ووجّه توبيخا رسميا لكبار القادة بعد أن خلص تحقيق في مقتل موظفي إغاثة إلى وجود أخطاء جسيمة وانتهاكات للإجراءات.

وخلص تحقيق أولي أجرته هيئة الأركان المشتركة الإسرائيلية إلى أن الجيش اعتقد خطأً أن العمال كانوا مقاتلين مسلحين من حماس. وأعلنت إسرائيل، الخميس، أنها ستفتح معبرًا حدوديًا في شمال قطاع غزة.

وقال بلينكن أمس الجمعة إن الخطوات التي اتخذتها إسرائيل هي “تطورات إيجابية”، لكن الولايات المتحدة ستنتظر وترى ما ستفعله إسرائيل في الأيام والأشهر المقبلة.

وتحدث الرئيس بايدن مع نتنياهو يوم الخميس الماضي، مؤكدًا له إن السياسة الأمريكية بشأن الحرب في غزة تعتمد على الخطوات التالية الفورية التي ستتخذها إسرائيل، وألمح إلى تغيير محتمل في سياسة دعم إسرائيل في هذه الحرب.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى