حاكمة ميشيغان تثير الجدل بعد إعلانها استقبال الولاية لشهر رمضان لهذا السبب!
ترجمة: مروة مقبول – في خطوة جعلت الكثير من أعضاء الجالية العربية في ميشيغان يتساءلون عن مدى جديتها، أعلنت الحاكمة غريتشن ويتمر عن استقبال الولاية لشهر رمضان الكريم في الفترة من 11 مارس إلى 9 أبريل.
وكانت الحاكمة الديمقراطية قد ذكرت في بيانها أن شهر رمضان هو وقت التأمل الروحي والصدقات والصلاة وتجمع العائلة والأصدقاء.
وأضافت أن “رمضان هذا العام يبدو مختلفًا، حيث تجتمع عائلات ميشيغان أيضًا للصلاة من أجل السلام الدائم في ظل معاناة الكثيرين في غزة. وقالت إن جميع مواطني الولاية يشعرون بالحزن من أجل هؤلاء الذين فقدوا أحباءهم ويصلون من أجلهم، مؤكدة على الدور الفعّال الذي تلعبه الجالية المسلمة في إزدهار المجتمع في الولاية.
ومع ذلك، فقد بدت كلماتها جوفاء بالنسبة للبعض، لأنها لم تكن مصحوبة بنداء مباشر لإنهاء العنف في الشرق الأوسط من خلال الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.
ويقول المنتقدون إن الحاكمة قد خسرت الكثير بسبب تجاهلها للدعوة إلى وقف إطلاق النار واتخاذ موقف أقوى بشأن قضية تؤثر بشكل مباشر على المجتمع المسلم في ميشيغان. وقال أحد قادة المجتمع المحلي الذي فضل عدم الكشف عن هويته: “رغم أنه من المهم أن نحتفل برمضان، فإن الاعتراف بالمعاناة في غزة دون الدعوة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة أمر مخيب للآمال”.
أفاد معهد السياسة الاجتماعية والتفاهم Institute for Social Policy and Understanding أن مسلمي ميشيغان قدموا 24 ألف خدمة اجتماعية للعائلات المحتاجة، وأكثر من 1600 اختراع جديد، وساهموا بمبلغ 5.5 مليار دولار في الاقتصاد، وخلقوا 100 ألف وظيفة، وقدموا 177 مليون دولار في المساهمات الخيرية.
ووسط التهديدات المتزايدة ضد المجتمع المسلم العام الماضي، قادت الحاكمة ويتمر مجموعة من حكام الولايات الأخرى لإرسال رسالة مشتركة إلى الكونغرس، تحث على زيادة التمويل الأمني لدور العبادة. دعت الرسالة إلى زيادة برنامج المنح الأمنية الفيدرالية غير الربحية لضمان وصول الموارد إلى المجتمعات التي تحتاج إلى المساعدة.
