أخبار أميركا

استطلاع رأي يكشف انقسام بين الأمريكيين حول من يثقون به أكثر لرئاسة البلاد!

ترجمة: فرح صفي الدين – كشف أحدث استطلاع رأي قامت به شبكة ABC News الإخبارية، بالتعاون مع “شركة إبسوس” Ipsos  للأبحاث، أنه بالوقت الذي يستعد فيه كلًا من الرئيس جو بايدن ونظيره السابق دونالد ترامب لتأمين الترشيح من قِبل حزبهما والاستعداد للمواجهة في الانتخابات القادمة، انقسم الأمريكيون حول من يثقون به لقيادة البلاد بشكل أفضل.

وبحسب الاستطلاع، الذي أجري باستخدام “لوحة المعلومات” Knowledge Panel التابعة لشركة “إبسوس”، فإن 36% من الأمريكيين يثقون في قدرة ترامب على القيام بدور الرئيس بصورة أفضل، بينما يثق 33% في بايدن و30% لا يثقون بأي منهما.

وبالوقت نفسه، يثق عدد أكبر من الجمهوريين في أن ترامب هو الأفضل لقيادة البلاد (82%) مقارنة بثقة الديمقراطيين في بايدن (72%). ومن بين الأمريكيين المستقلين، يثق 32% ببايدن، و31% بترامب و37% لا يثقون بأي منهما.

وكانت معدلات تأييد المُرشحَين متشابهة، ومنخفضة على نحو مماثل كذلك، حيث أبدى 33% من الأمريكيين انطباعًا إيجابيًا عن بايدن مقارنة بـنسبة 29% لترامب. كما أن لدى واحد من كل خمسة أمريكيين (21%) وجهة نظر سلبية تجاه كلا المُرشحَين. علمًا بأن قيام هذه المجموعة بالتصويت، ولمن سيصوتون سيكون محركًا رئيسيًا لنتيجة 2024.

ومن بين أولئك الذين يحملون نظرة سلبية لكلا المُرشحَين، فإن الأغلبية الساحقة (72%) لا تثق في قدرة أي منهما على رئاسة البلاد، بينما يثق 19% فقط في قدرة ترامب على القيام بذلك، وحتى أقل من ذلك (9%) يثقون ببايدن.

ويبدو أن خطاب بايدن حول حالة الاتحاد يوم الخميس، والذي روج من خلاله لسجل إنجازاته، قد لقي استحسانًا. فمن ناحية أعرب 29% من الأمريكيين عن أنه أفضل مما توقعوا، بينما يرى 12% أنه أسوأ من المتوقع و24% وجدوه حسبما توقعوا. ومن ناحية أخرى، لم يقرأ 35% من الأمريكيين أو يروا أو يسمعوا عن هذا الخطاب من الأساس. ومن بين أولئك الذين أفادوا بقراءة أو سماع شيء عن الخطاب، وجد 44% أنه أفضل من توقعاتهم، وأفاد 18% بأنه كان أسوأ من المتوقع.

ووفقًا لما ذكرته الشبكة الإخبارية، كشف نصف المجموعة المستهدفة والمعروفة “بالكارهين المزدوجين” الذين لا يفضلون كلا الرجلين، أنهم لم يقرؤوا أو يشاهدوا أي شيء عن الخطاب. ويرى 19% أن الرئيس فاق توقعاتهم، بينما اعتقد 7% أنه كان أسوأ مما كان متوقعًا.

أما عندما يتعلق الأمر بتعامل بايدن مع بعض القضايا وكيف تعامل ترامب مع نفس هذه القضايا أثناء فترة رئاسته، فإن الأمريكيين يرون أن ترامب أفضل من بايدن في مجالات الاقتصاد (49%-37%)، والتضخم (45%-31%)، والجريمة (41%-35%) والهجرة غير الشرعية (45%-29%). في حين تفوق عليه بايدن فيما يتعلق بتغير المناخ (42% -33%) والإجهاض (47%-35%).

ومن بين أولئك الذين يفكرون بسلبية في كلا المرشحين، فإن 36% يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع قضية الإجهاض. لكنهم أقل عرضة للموافقة على تعامله مع الاقتصاد (15%)، والتضخم (12%)، والجريمة (16%) والهجرة (7%).

وأخيرًا، فقد انخفضت موافقة الأمريكيين على الطريقة التي يتعامل بها الرئيس مع الحرب بين إسرائيل وحماس، من 41% في أكتوبر إلى 30% في هذا الاستطلاع.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى