أخبار أميركاأميركا بالعربي

ديبي دينغل تؤكد.. ميشيغان ستكون “أرجوانية من الآن وحتى نوفمبر”

ترجمة: مروة مقبول – أكدت النائبة ديبي دينغل على أن ولاية ميشيغان ستظل “أرجوانية” حتى موعد الانتخابات العامة في نوفمبر المقبل، في إشارة إلى الدور الذي تلعبه الولايات المتأرجحة في حسم النتيجة النهائية للمرشحين من الحزبين.

 وقد أفادت شبكة CBS News بأن مواطني ميشيغان سيذهبون إلى صناديق الاقتراع بعد غد الثلاثاء للتصويت في الانتخابات التمهيدية الرئاسية بالولاية مع احتدام المنافسة على الترشيح.

وتمثل هذه الانتخابات “محطة حاسمة” للرئيس جو بايدن، حيث واجهت إدارته رد فعل عنيفًا بين الأمريكيين العرب بسبب نهجه في الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقالت النائبة الديمقراطية إن هذه القضية “مهمة للغاية” بالنسبة للناخبين في ميشيغان على وجه الخصوص، فهي موطنًا لواحدة من أكبر الجاليات الأمريكية العربية والمسلمة في البلاد.

وأشارت إلى بعض الحملات التي أطلقها بعض أعضاء الجالية العربية من أجل التعبير عن رفضهم دعم إدارته لإسرائيل، بما في ذلك حملة “التخلي عن بايدن” Abandon Biden، التي انطلقت في مينيسوتا بهدف الضغط على بايدن للدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة بحلول 31 أكتوبر وامتدت الحملة بعد ذلك إلى ميشيغان وأريزونا وويسكونسن وبنسلفانيا وفلوريدا.

وأخرى قادتها النائبة الفلسطينية الأمريكية رشيدة طليب لمطالبة الديمقراطيين بولاية ميشيغان للتصويت بـ”غير ملتزم” uncommitted في الانتخابات التمهيدية بالولاية يوم 27 فبرايربدلًا من الموافقة على ترشيح الرئيس جو بايدن.

وأوضحت النائبة دينغل أن بايدن أخطأ عندما لم يلتقي بأعضاء الجالية العربية الأمريكية والمسلمة في رحلة أخيرة إلى ميشيغان قبل الانتخابات، لكنها تعتقد أن الرئيس “سيحتاج إلى القيام بذلك في مرحلة ما في المستقبل”.

وقالت: “هذا المجتمع غاضب جدًا الآن”، مضيفة أن السيد بايدن أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه قلق للغاية بشأن الرد العسكري في غزة، وقال في محادثات خاصة إنه يعمل من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار.

وسلطت السيدة دينغل الضوء أيضًا على الصحة الإنجابية باعتبارها قضية رئيسية بالنسبة للناخبين في ميشيغان خلال الانتخابات النصفية. وقالت إن إقناع النساء بالمشاركة في التصويت سيكون “أمرًا بالغ الأهمية” في الانتخابات العامة بنوفمبر.

وقالت: “علينا أن نستقطب الشباب والنساء، وعلينا أن نذهب إلى قاعات النقابات ونذكر الناس بما فعله وما لم يفعله دونالد ترامب – لقد تحدث ولم يفي – ونذكرهم أيضًا بما قدمه جو بايدن.”

وبحسب الشبكة الإخبارية، ولم يتضح بعد ما إذا كان الناخبون المسلمون سينقلبون ضد بايدن بشكل جماعي، لكن التحولات الصغيرة في الدعم يمكن أن تحدث فرقا في الولايات التي فاز بها بايدن بفارق ضئيل في عام 2020.

وقد يكون ذلك حاسمًا في ولاية مثل ميشيغان، حيث فاز بايدن بنسبة 2.8 نقطة مئوية ويمثل العرب الأميركيون 5% من الأصوات، وفقا للمعهد العربي الأمريكي.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى