أكثر من 200 نقابة عمالية أمريكية تشكل ائتلافًا للضغط من أجل وقف الحرب على غزة
أعلنت 7 نقابات عمالية وطنية، وأكثر من 200 نقابة عمالية محلية، في الولايات المتحدة الأمريكية، تشكيل ائتلاف للضغط من أجل وقف إطلاق النار في العدوان المتواصل الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 135 يومًا.
ويقول الائتلاف الذي يحمل اسم شبكة العمل الوطنية لوقف إطلاق النار NLNC إنه يمثّل أكثر من 9 ملايين عامل نقابي، يشكلون أكثر من نصف الحركة العمالية في الولايات المتحدة.
وأوضح الائتلاف في بيان له أن إسرائيل ردت بهجوم أدى إلى مقتل أكثر من 28 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 67 ألف آخرين، في حين تم تهجير 1.7 مليون فلسطيني، ولا تزال المساعدات الإنسانية ممنوعة في الغالب عن المحتاجين.
https://twitter.com/Ceasefire_Track/status/1758576428646383745?s=20
ويضم الائتلاف اتحاد عمال البريد الأمريكي (APWU)، ورابطة المضيفين الجويين، والاتحاد الدولي للرسامين والمهن المتحالفة، والرابطة الوطنية للتعليم، واتحاد الممرضات الوطني (NNU)، واتحاد عمال السيارات المتحدين (UAW)، واتحاد عمال الكهرباء المتحدين، إلى جانب 200 نقابة محلية ومنظمة عمالية.
ودعا الائتلاف إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، واستعادة حقوق الإنسان في غزة، والإفراج الفوري عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، والوصول الكامل إلى المساعدات الإنسانية، وإطلاق دعوة لوقف إطلاق النار من قبل الرئيس جو بايدن.
https://twitter.com/GoIUPAT/status/1758575940861325809?s=20
وأكد زعماء النقابات إلى وقف إطلاق النار، مشددين على الحاجة الملحة للسلام. وقال شون فاين رئيس نقابة عمال السيارات المتحدين “إن UAW لديها تقليد طويل الأمد في الدفاع عن السلام والعدالة لأفراد الطبقة العاملة في جميع أنحاء العالم، ونحن نواصل التمسك بهذا التقليد اليوم، وبهذه الروح، نطالب بالوقف الفوري لتمويل ودعم الحكومة الأمريكية لهذا الهجوم الوحشي على غزة”.
وكانت الكنيسة الأسقفية الميثودية الإفريقية التي تضم 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة، قد دعت البيت الأبيض إلى “وقف المساعدات العسكرية لإسرائيل، ومنع الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة”.
وتتواصل التظاهرات الداعمة لوقف العدوان على غزة في الولايات المتحدة، حيث جابت مسيرة ضخمة شوارع العاصمة واشنطن، تطالب بـ”رفع يد الاحتلال والحكومة الأمريكية الداعمة له عن مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في ظل المؤشرات على اقتراب الاجتياح البري للمدينة التي يقطن فيها معظم المواطنين بعد إجبارهم على النزوح من منازلهم.
وحط المشاركون في المسيرة رحالهم أمام مبنى (الكابيتول)، للضغط على أعضاء الكونغرس بالتدخّل الفوري لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه على القطاع.