أخبار أميركاهجرة

بايدن يدعم الاتفاق الجديد بشأن الحدود ويتعهد بإغلاقها ووضع قيود جديدة على اللجوء

قال الرئيس جو بايدن إن اتفاق الحدود الذي يجري التفاوض عليه في مجلس الشيوخ هو مجموعة الإصلاحات الممكنة “الأصعب والأكثر عدالة”، وتعهد “بإغلاق الحدود” في اليوم الذي يوقع فيه مشروع القانون.

ووفقًا لوكالة “رويترز” فقد وصلت المحادثات بين الحزبين بشأن الاتفاق إلى نقطة حرجة وسط تصاعد المعارضة الجمهورية له، حيث وضع بعض الجمهوريين الاتفاق بشأن أمن الحدود كشرط للموافقة على مزيد من المساعدات لأوكرانيا.

وفي وقت سابق قال رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، إن الاتفاق في شكله الحالي “مات قبل أن يولد”، وفقا لرسالة وجهها إلى المشرعين الجمهوريين في مجلس النواب.

اتفاق صعب وعادل

ويواجه بايدن، الذي يسعى لولاية ثانية في انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل، مواجهة أعداد قياسية من المهاجرين الذين تم القبض عليهم وهم يعبرون الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بشكل غير قانوني خلال فترة رئاسته.

ويرى الجمهوريون أنه كان ينبغي على بايدن أن يحافظ على السياسات التقييدية التي وضعها الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظًا لترشيح حزبه ومواجهة بايدن في الانتخابات المقبلة.

وقال بايدن في بيان حول الاتفاق المنتظر: “ما تم التفاوض عليه – إذا تم إقراره قانونًا – سيكون أصعب وأعدل مجموعة من الإصلاحات على الإطلاق لتأمين الحدود في بلادنا”.

وقال: “سيمنحني هذا الاتفاق، كرئيس، سلطة طوارئ جديدة لإغلاق الحدود عندما تصبح مكتظة. وإذا مُنحت هذه السلطة، فسأستخدمها في اليوم الذي أوقع فيه مشروع القانون ليصبح قانونًا”.

قيود جديدة

ووفقًا لمصادر مطلعة على المفاوضات الجارية بشأن الاتفاق فقد وافق البيت الأبيض على وضع قيود جديدة على اللجوء على الحدود، بما في ذلك إنشاء سلطة طرد من شأنها أن تسمح للمهاجرين الذين يعبرون الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بشكل غير قانوني بالعودة بسرعة إلى المكسيك إذا تجاوزت لقاءات المهاجرين 4000 لقاء يوميًا. وإذا تجاوزت اللقاءات 5000 يوميًا، فإن استخدام سلطة الطرد سيصبح إلزاميًا.

وفي شهر ديسمبر الماضي بلغ متوسط اللقاءات ما يزيد عن 9500 لقاء جديد يوميًا، وفقًا لإحصاءات الحكومة الأمريكية. وستكون هذه السلطة مماثلة لسياسة العنوان 42 التي وضعها ترامب خلال حقبة وباء كوفيد والتي انتهت في عهد بايدن في مايو 2023.

وقال أحد المصادر إن المهاجرين الذين يحاولون طلب اللجوء سيظلون قادرين على القيام بذلك عند المعابر الحدودية القانونية إذا كانت سلطة الطرد سارية. وأضاف أنه سيُطلب من الولايات المتحدة السماح لما لا يقل عن 1400 مهاجر يوميًا بالاقتراب من المعابر القانونية لطلب اللجوء إذا كانت عمليات الطرد سارية المفعول.

وأوضح المصدر أن مشروع القانون يهدف إلى حل طلبات اللجوء خلال ستة أشهر دون احتجاز المهاجرين، وهو أسرع من العملية الحالية التي قد تستغرق سنوات.

من جانبه لجأ ترامب إلى وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي للتحذير من أي صفقة تتجاهل تحقيق كل ما يريده الجمهوريون لإغلاق المعابر الحدودية.

فيما حث بايدن الكونغرس أمس الجمعة على توفير التمويل الذي طلبه في أكتوبر لتأمين الحدود. وقال: “يشمل ذلك 1300 عنصر إضافي من حرس الحدود، و375 قاضي هجرة، و1600 ضابط لجوء، وأكثر من 100 آلة تفتيش متطورة، للمساعدة في اكتشاف وإيقاف الفنتانيل على الحدود الجنوبية الغربية”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى