أخبار العالم العربيمنوعات

“طقت روحي من هالعيشة”.. طفلة سورية تعبر عن معاناة مخيمات النازحين بكلمات مؤثرة

“طقت روحي من هالعيشة” بهذه الكلمات المؤثرة عبرت طفلة سورية عن المعاناة التي تعيشها في مخيمات الشمال السوري الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.

ونشر الصحفي السوري “جميل الحسن” الثلاثاء فيديو عبر صفحته على إنستغرام، ظهرت فيه الطفلة تشكو من البرد وصعوبة المعيشة داخل المخيمات خاصة مع دخول الشتاء والبرد القارس، وافتقارهم لأبسط متطلبات الحياة.

وظهرت الفتاة في الفيديو وهي تقف خارج الخيمة التي تقيم فيها مع عائلتها وهي تقول: “طقت روحي من هاي العيشة.. خيمة خيمة خيمة.. برد برد برد، مليت من روحي مليت”

وأضافت وهي تشير إلى داخل الخيمة: “شووف، ملينا من هالعتم، ملينا من هالعيشة، حسوا فينا يا أخي، حسوا فينا نحن”.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو بشكل واسع وتفاعلوا معه بشدة مؤكدين تعاطفهم مع الطفلة التي تروي ببراءة المعاناة التي تعيشها هي وغيرها من النازحين، وقدرتها على التعبير عن هذه المعاناة بكلمات مؤثرة رغم صغر سنها.

ووفقًا لموقع “الجزيرة نت” فقد أثار الفيديو الانتباه مجددًا حول استمرار سوء الأوضاع بمخيمات النازحين في الشمال السوري، رغم طول مدة بقاء الناس فيها، كما أثار تساؤلات حول دور الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة في حل أزمة النازحين ومعاناتهم مع قدوم الشتاء، مطالبين بضرورة إيجاد حلول مناسبة من أجل التخفيف من هذه المعاناة.

وكان الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” قد نشر عبر حساباته على منصات التواصل فيديوهات تبين السيول وهي تجرف عددا من الخيام، والأضرار التي خلفتها الأمطار في المخيمات.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا منخفضاً جوياً بدأ تأثيره أول أمس بهطول أمطار غزيرة، تسببت بسيول جارفة وفيضان لنهر العاصي الذي ارتفع منسوب مياهه، مما أدى لأضرارٍ كبيرة بالمخيمات، وإغلاق بعض الطرقات، وغمرت المياه الأراضي الزراعية كما خلفت أضرارا في أكثر من 525 خيمةً ضمن 43 مخيماً للمهجرين والناجين من الزلزال، حسب ما نشره الدفاع المدني السوري.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى